? من روائع كنوز التراث { الخبز والملح لايصونهما إلا الأصيل } :
?يحكي أنه دخل رجلُ غريب الى مطعم في الشام (مدينة دمشق) وطلب رغيف خبز ، ثم اكل نصفه وترك النصف الأخر وخرج وفي كل يوم كان يفعل ذلك
? فانتبه اليه رجلُ من أهل الشام فسأله بكل ادب :
بعد السلام ،
أكمل?(1) https://t.co/FLEDQbiImy
اخي لماذا تأكل نصف الرغيف وتترك نصفه في كل يوم ، ومن اين انت؟!
?️ فقال الرجل : انا من (بغداد) ودرت البلدان ولم اجد من يحفظ الخبز والملح والزاد ، فانا اكل نصف الرغيف ولا اجد من يستاهل ان يأكل نصفه الثاني .
?️ قال له الرجل الشامي : اذاً انت اليوم معزوم عندي ،
أكمل?(2)
وجاء الموعد وكان الشامي يعيش في بيته مع أمه وإبنة عمه المتوفي التي يحبها وعلى وشك الزواج بها ، وطرق البغدادي الباب ، ففتحت له ابنة عم الشامي فرأها ففتن بها البغدادي
♻️ وبعد الغداء قال البغدادي للشامي : اريد ان استحلفك بالخبز والملح والزاد ان لا ترد طلبي من
أكمل?(3)
الفتاة التي فتحت الباب
?️ قال : إنها ابنة عمي ووالدها متوفي
?️ فقال البغدادي : اريد الزواج منها..
?️ فقال الشامي : هي لك ، ( مع انه كان يحبها )
♦️ سافر البغدادي مع عروسه ليعيشا في بغداد
? وبعد فترة من الزمن ماتت ام الشامي ، وفقر الرجل وباع بيته ،
أكمل?(4)
ليأكل بثمنه وقلت النقود ، ولم يبق عنده إلا شيء يسير
⚡ فقرر ان يسافر الى صديقه في بغداد
? وحين وصل بغداد علم ان صديقه البغدادي اصبح من اغنياء بغداد ولديه قصر فيها
? فتوجه لقصره وطلب من الخادمة مقابلة صديقه فعادت الخادمة تحمل{ كيسا من النقود الذهبية }وأعطته اياه
أكمل?(5)