من أكثر كتب الأدب منّة عليّ وفضلا :
١- كتب الجاحظ، خاصة (البيان والتبين)و(رسائله)و(العثمانية).
٢- وكتب ابن قتيبة، خاصة : (عيون الأخبار)و(الشعر والشعراء).
٣- وكتب أبي حيان التوحيدي، كلها؛ إلا (الرسالة البغدادية) ، لكن من أمنّها: البصائر والذخائر، والإمتاع، وأخلاق الوزيرين .
٤- أمالي القالي ، والكامل للمبرد ، وطبقات فحول الشعراء لابن سلام .
٥- الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني .
٦- ولا أنسى الصناعتين لأبي هلال العسكري وبقية كتبه ، ولا المصون لشيخه أبي أحمد العسكري .
ولم أحب مقامات الحريري قط ، وكانت مقامات بديع الزمان الهمذاني أمتع منه عندي بمراحل ، وكان هو سلوتي في مجارات قراء الأدب بالمرور على هذا الصنف من الأدب .
٧- والموازنة للآمدي ، والوساطة بين المتنبي وخصومة للقاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني ، فهما أفضل نموذج للنقد القديم .
٨- الحماسة لأبي تمام (وهي أفضل الاختيارات الشعرية مطلقا) ، ثم حماسة البحتري ، ثم .. ثم بقية الحماسات ، وفي مقدمتها الحماسة البصرية .
ومن الاختيارات الشعرية الحديثة : مجموعة المعاني بتحقيق عبد السلام هارون .
وهي عندي أمتع بكثير من اختيارات البارودي ، ومن الشوارد لابن خميس .
وأما المفضليات والأصمعيات فمنتهما عليّ كبيرة جدا ، لكن أساء إلي من نصحني بهما في أول تلذذي الأدبي ، فهي يجب أن تكون بعد مشوار طويل قبلها ؛ ليستطيع المتذوق أن يعرف جماليات الشعر فيهما .
وشرح أشعار الهذليين للسكري ، من هذا النمط : خاصة شعر أبي ذؤيب ، وأبي كبير الهذليين .