فساد المنظمات الإغاثية يقوم المانحون الدوليين بدعم الدول الفقيرة في العالم ويعتبر اليمن حسب التقارير

فساد المنظمات الإغاثية يقوم المانحون الدوليين بدعم الدول الفقيرة في العالم ويعتبر اليمن حسب التقارير الدولية أحد هذه الدول الفقيرة والمحتاجة ،طبعا الح

فساد المنظمات الإغاثية

يقوم المانحون الدوليين بدعم الدول الفقيرة في العالم ويعتبر اليمن حسب التقارير الدولية أحد هذه الدول الفقيرة والمحتاجة ،طبعا الحرب في اليمن جعلت أكثر من 20 مليون مواطن يمني لايجد قوت يومه ممايتطلب على الدول عقد مؤتمر لدول المانحة لتقديم الدعم لرفع المعاناة.

لكن مايصل إلى المواطن اليمني هو (الفتات)من هذا الدعم الكبير ،في أحيان كثيرة تكون قد فسدت قبل وصولها نتيجة التخزين والمواطن اليمني يشاهد هذه المواد تباع في الأسواق في عموم اليمن سواء في الشمال أو الجنوب على حد سواء.

هناك فساد و رشاوي هناك بالفعل رشاوي وتلاعب وفساد إداري ومالي فيما

وللأسف هذه المنظمات لا تقوم حاليا بأعمالها بشكل مهني وإنساني وفق المعايير المهنية والدولية في توزيع تلك المواد، تلك الأمور تحتاج للمحاسبة، لأن تلك المنظمات لا تخضع للرقابة المحلية،وبالتالي يتم استغلال الوضع الإنساني الكارثي للشعب اليمني لإثراء بعض قيادات هذه المنظمات أو بعض مراكز

النفوذ فيها، أو الجهات التي تخترق تلك المنظمات وتحولها مزاد علني للبيع والشراء وتتاجر بأوجاع المواطن اليمني.كمية الدعم الذي يصل إلى المواطن اليمني في الجنوب والشمال لاتتجاوز 20٪ ،بتالي فإن الفساد في هذه المنظمات الإغاثية والإنسانية كبير جدا ويحتاج إلى تقييم من قبل الأمم المتحدة.

هذا الدعم(الفتات)لايحصل عليه إلا جزء من المواطنين اليمنيين وبنسبه قليله ،ايضا يتم التلاعب بهذا الدعم ولقد علمت أن الدعم الاغاثي لا يصل للمستحقين جميعهم،حيث أن هناك أشخاص لا يحتاجون إلى هذا الدعم نظرا لحالتهم الجيدة لكنهم يحصلون على هذا الدعم نظرا علاقاتهم الجيدة مع لجان....


الوزاني بن منصور

16 مدونة المشاركات

التعليقات