١٨+ قصص أنا فتاة من حي شعبي في القاهرة، جمالي أقل من العادي، يكاد لا يلفت نظر أحد، وكأنني حين أخرج

١٨+ #قصص أنا فتاة من حي شعبي في القاهرة، جمالي أقل من العادي، يكاد لا يلفت نظر أحد، وكأنني حين أخرج أصبح لا مرئية. كبرت وأنا أراقب جار لي وسأسميه هنا

١٨+

#قصص

أنا فتاة من حي شعبي في القاهرة، جمالي أقل من العادي، يكاد لا يلفت نظر أحد، وكأنني حين أخرج أصبح لا مرئية.

كبرت وأنا أراقب جار لي وسأسميه هنا "بدر".

كان وجهه كاسمه، كالبدر المنير، عيونه ملونة وطويل القامة وعريض بشكل جذاب، مهندم دائما وتفوح منه روائح آسرة،

???

كان حديث الشارع وحديث الفتيات سرا، ورغم فقره كانت الفتيات لا ترد له أمرا، ومجرد إعجابه بإحداهن كافي لأن تقدم له ما يشاء..

تمنيته من قلبي ولكني لم ألفت نظره يوما، فبقي إعجابي به حبيس رأسي وقلبي.

حتى علمت أنه تواصل مع أختي، كانت أكبر مني سنا وأجمل مني بأشواط،

???

حزنت ولكني لم أكن أعلم أن عاديني كانت في الحقيقة حماية عظيمة لي..

راقبت أختي سرا وهي تواعده ولم أفصح لها أبدا بإعجابي أو معرفتي بما يحدث بينهما.

كنت أراها تعود كل يوم وضحكتها تنير وجهها، ووجها ملتصق بشاشة تليفونها المحمول لساعات يتخللهم كثير من الابتسامات والحماس..

???

وبعد عدة أشهر، لاحظت غيابها خارج المنزل لفترات أطول من العادي، وأبي وأمي كانا يصدقان أنها في الجامعة، ولكني أعرف جدولها، وبما أنني أراقبه فكنت أراها وهي ذاهبة لمنزله..

بعد ذلك بمدة قصيرة انطفأت أختي وانغلقت على نفسهاوتغيبت عن الجامعةوامتنعت عن الأكل وكانت تبكي طوال الوقت

???

وهاتفها أغلق تماما، وأصبحت تصاب بنوبات هلع في المساء.

بعدما ضغطت عليها كثيرا لتحكي، قالت لي أنه استدرجها حتى آمنت له، وكانت ترسل له صورها وهي شبه عارية، واستجابت له حين طلب أن تظهر وجهها في الصور، ثم أقنعها بالذهاب إليه ومالت له حتى حدثت بينهم علاقة كاملة،

???

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

علال الأندلسي

5 مدونة المشاركات

التعليقات