هل يمكنني تخصيص عقيقة ابني لأختي في حفل زفافها؟

في الإسلام، العقيقة هي ذبيحة تقام شكراً لله على نعمة الولد. الهدف الأساسي من العقيقة هو ذبح الدم لفك رهان الوليد، حيث يعتبر كل مولود مرتهناً بعقيقته.

في الإسلام، العقيقة هي ذبيحة تقام شكراً لله على نعمة الولد. الهدف الأساسي من العقيقة هو ذبح الدم لفك رهان الوليد، حيث يعتبر كل مولود مرتهناً بعقيقته. لم يرد في السنة النبوية أي توجيه محدد بشأن تقسيم لحم العقيقة، لأن المقصود الأول من الشريعة هو الذبح، وهو ما أكد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه".

وبناءً على ذلك، إذا قام والد الطفل بذبح العقيقة ثم أهداها كلها لأخته في زفافها، فلا حرج في ذلك. المهم أن يتم الذبح بنية العقيقة، سواء قام الوالد بذبحها بنفسه أو بواسطة وكيل عنه. بمجرد ذبح العقيقة بهذه النية، تحصل السنة. بعد ذلك، يمكن للوالد أن يفعل بلحمها ما يشاء، سواء أهداها كلها لأخته في زفافها أو بعضها، أو أكل منها ووزع الباقي.

ومع ذلك، من الأفضل أن يأكل الوالد من العقيقة ويهدي ويتصدق منها. أما إذا دفع الشاتين لأخته لتذبحهما هي يوم زفافها، فإن ذلك لا يحقق سنة العقيقة.

في النهاية، المهم هو تحقيق نية العقيقة من خلال الذبح، ثم يمكن التعامل مع لحم العقيقة كما يشاء المرء بعد ذلك.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات