ملخص النقاش:
بدأ المناقشة بموضوع نشره فضيلة المقراني، والذي يستكشف مفهوم "السيطرة الرقمية" عبر منصات التواصل الاجتماعي. أثار الموضوع تساؤلاً حاسمًا: هل نحن في الواقع سادة قراراتنا الرقمية، أم أننا مستعبدون لأهداف هذه المنصات؟
التحديات التي واجهها المشاركون في المناقشة:
أطلق صابرين بن العيد النقاش مُقدمًا سؤالًا حول إمكانية تحقيق التحكم في بيانات الفرد. أوضح صابرين أهمية فهم كيف يتم استخدام البيانات من قِبل المنصات وإمكانية استغلالها لأغراض شخصية.
موقف عمران بن عبد المالك:
شارك عمران بن عبد المالك في الحديث، مُعبرًا عن تشاؤمه حيال التحكم في البيانات كحل وحيد. أشار إلى أن المنصات نفسها مصممة لجذب وتوجيه سلوك الأفراد، مما يعقد من عملية التحكم في بيانات الشخص. أكد على ضرورة فهم كامل لطبيعة هذه البيانات وكيف يتم استغلالها.
رؤية إحسان بن عبد المالك:
أضاف إحسان بن عبد المالك جديدًا للنقاش، مُقترحًا أن التحول الحقيك يجب أن يكون في نظام تفكيرنا الجماعي. اعتبر أن المسألة ليست فقط في حصولنا على البيانات، بل كيفية إعادة استخدامها والوعي بمشاركتنا في نظام ثقافي رقمي. دعا إحسان للتركيز على تغيير الأسئلة التي نطرحها حول استخدام البيانات، موجّهًا انتباه المشاركين إلى أن الهدف يجب أن يكون خلق ثقافة رقمية تُعطي الأولوية للشفافية والتحكم.
ختامًا، عبر المشاركون عن فهم مختلف للتحديات التي يواجهها الأفراد في سياق استخدام منصات التواصل الاجتماعي. بينما ركز صابرين على إمكانية تحكم الفرد، شدد عمران على مسألة هندسة المنصات نفسها التي تُبعد الأفراد عن استغلال بياناتهم. أما إحسان فوضح أن الجهد يجب أن يكون موجهًا لتحول نظام التفكير، حيث تكون الأسئلة المستفادة من البيانات هي التي تحدد استخدامها.
المشاركون اتفقوا على أهمية الوعي بأثر ما نخلقه رقميًا وضرورة إحداث تغيير يجسر الفجوة بين استغلال البيانات وتحقيق تحكم فعّال فيها، لصالح مجتمع أكثر شفافية وإدارة.
