التاريخ: أداة للسيطرة أم فهم العبر؟

展開 الحوار حول موضوع "هل يمكن أن يكون التطرف الديني والتاريخ القديم معلقين في حبل الأنا والذات؟" حول استخدام التاريخ كمؤسسة للسيطرة والتحكم، وكيفية

- صاحب المنشور: رشيد الزاكي

ملخص النقاش:

展開 الحوار حول موضوع "هل يمكن أن يكون التطرف الديني والتاريخ القديم معلقين في حبل الأنا والذات؟" حول استخدام التاريخ كمؤسسة للسيطرة والتحكم، وكيفية تجنب تلوثه بالأنماط السياسية والطائفية.

مخاوف شيماء السوسي

تشير شيماء إلى أن التاريخ لا يُحكى بطريقة محايدة بل هو عملية بناء الذاكرة التي يستخدمها المجتمع لتشكيل هويته. تُظهر السلطات في جميع الأوقات استخدام الحروف التاريخية كأدوات لتعزيز سرديات قوية تتوافق مع احتياجاتهم وقيمهم، خاصةً في السرديات المتعلقة بالانتماء الوطني أو الديني، حيث يتم التأكيد على وحدة معينة على حساب الآخرين.

تشدد شيماء على أهمية تحليل هذه السرديات وتشكيك الطريقة التي تُشكل بها من قبل السلطات أو المؤثرين لتعزيز أهدافهم. وتشير إلى أن التكنولوجيا الحديثة، بزيادة توافر المصادر والمواد التاريخية، يُمكن للأفراد اكتشاف قصص مختلفة بعيدًا عن السرديات المؤسسة التي تستغلها الأحزاب السياسية والفصائل الدينية.

وجهة نظر محمد بن شقرون

يوافق محمد بن شقرون على مخاوف شيماء حول تحريف التاريخ، لكنه يطرح منظورًا مختلفًا: يعتقد أن هذا التحريف هو نتيجة لطبيعة البشر، فلا يستطيع أي مجتمع أن يكتب تاريخًا حياديًا تمامًا، لأن كل جيل ينظر إلى الماضي بنظرة سائدة في وقته.

يرى محمد أن التقليل من شأن التاريخ وتقديمه كوسيلة للسيطرة يُنسى أنه أداة لفهم العالم من خلاله. رغم إمكانية استخدام التاريخ للتمزيق والتحكم، فإنه يمكن أن يكون أيضًا أداة لتعلم العبر ونُبنى على دمائنا وليس على تاريخهم!.


عبدالناصر البصري

16577 Blog postovi

Komentari