اتفق الفقهاء على أن شرب عصير التمر أو الرطب أو الزبيب قبل أن يتخمر حلال، طالما أنه لا يسكر. هذا ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري: "من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيباً فرداً، أو تمرًا فرداً، أو بسراً فرداً".
وعند الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، فإن عصير التمر أو أي عصير آخر حلال ما لم يتخمر أو يبلغ حد الإسكار. فإذا غلا العصير أو أتى عليه ثلاثة أيام، يصبح حراماً. ولكن، إذا لم يتخمر ولم يبلغ حد الإسكار، يبقى شربه حلالاً.
لذا، يمكن للمسلم تناول عصير التمر أو عصير النخيل قبل أن يتخمر، طالما أنه لا يحتوي على نسبة كحول عالية ولا يسكر. والله أعلم.