ثريد
⭕️في امريكا⭕️
تكلّف حملات انتخابات الرئاسة مليارات، تتبرع بها لوبيات المصالح والشركات والأثرياء وحتى عامة الشعب
⭕️هنا القصة⭕️
تخيل أنك تتبرع من مالك الخاص لصالح مرشح غالبا سيخدم لوبيات المصالح وأنت لا تعني له شيئا، فأنت مجرد أداة أوصلته للسلطة وحسب
وحتى تدرك حكاية الديمقراطية وسطوة الإعلام المضلّل، تعرّف على ما يلي
- في امريكا عشرات المرشحين للرئاسة، لكن لا يمكن أن يفوز إلا مرشح الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري، فالنظام تم تصميمه بهذا الشكل الفريد والعجيب
تذكّروا المصطلح: الديمقراطية المنتقاة
تخيّل أنهم يحاربون دونالد ترمب، الثري الذي تكفّل بتكاليف حملته الإنتخابية، ويتبرع براتبه، ونفّذ وعوده الإنتخابية للشعب
ويسوّقون بايدن، ابن المؤسسة البيوقراطية، الذي كلّفت حملته حوالي مليار دولار معظمها من الشركات الكبرى، حتى يبتزّوه بها لاحقا ليخدم مصالحهم بدلا من خدمة الشعب
⭕️والآن لنحرّر المصطلحات⭕️
الديمقراطية: هي أن تستأثر الأغلبية بالحكم وتحكم الأقلية رغما عنها
الديمقراطية في امريكا حاليا: أن تتبرع من مالك الخاص ليتم انتخاب شخص ليخدم لوبيات المصالح ويهمّشك، وإذا فشل هذا الشخص بالفوز الصريح، تتبرع له ثانية ليواصل نضاله للوصول لكرسي الحكم
⭕️نواصل تحرير المصطلحات⭕️
الإعلام الحرّ
هو الإعلام الذي يناقش ما تسمح بنقاشه القوى المتنفذّة،ويتحول أحيانا إلى أداة سياسية تخدم اجندا معينة، ومن يرفض التعاون يتم فصلة، كما لا يمانع أقطاب هذا الإعلام مثل توماس فريدمان من الحصول على هبات وأعطيات لتحسين الظروف المعيشية وما شابه ذلك