العلاجات العشبية الفعالة لمشاكل غازات الرضيع دليل شامل وآمن
تعاني الكثير من الأمهات الجديدات من مشكلة غازات الرضع التي يمكن أن تكون مزعجة لكليهما. إليك بعض الأعشاب الآمنة والفورية التي قد تساعد في تخفيف الألم وتحسين عملية الهضم عند طفلك الصغير:
\*\* البابونجي \*\*: يحتوي البابونج على زيوت عطرية مضادة للالتهابات، مما يساعد على تهدئة المغص وخفض توتر عضلة الرحم. يمكنك تقديم شاي البابونج أو تدليك بشرة الطفل بزيت البابونج لفوائد إضافية.
\*\* الشمر \*\*: يعد الشمر أحد الأعشاب الأكثر أمانًا للاستهلاك أثناء الرضاعة الطبيعية. ثبت أنه يساهم بشكل فعال في تقليل التشنجات المعوية والغازات والألم المرتبط بهذه المشاكل الهضمية. توصي الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال باستخدام الشمر بكميات معتدلة جنبًا إلى جنب مع عشب آخر مثل الزنجبيل قبل عمر الثمانية أشهر للمساعدة في مكافحة مغص الرضع.
\*\* عرق السوس \*\*: بينما يكون تناول عرق السوس أكبر خطر بالنسبة للبالغين بسبب محتواه من جلابريدين الذي يؤثر سلبا على الكبد والكلى إلا انه تجده معظم الاطباء امن للاستخدام القصير الاجل في اطعمه او ادوية خاصة باطفال رضعه . يتميز عرق السوس بخواصه المضاده للتلوث القلويه الهامه جدا ضد التهاب جهاز هضمي واسباب اخري عديده لكن ينصح باستعمال طرق بديلة لاناعصاب هاديئه ايضا لدي الطفل .
\*\* نعناع البرغاموت ( القطرم الحقيقى) : يستخدم نسناس براغموت التقليدى لعلاج حمى الاطفال والمشاكل المتعلقه بالنفس والجهاز التنفسى وايضا الصداع وقصورالنوم وقرحه المعده وغير ذالك ولكنه غير محبذ ان تعطيه بدون رؤية طبيبك نظرا لاحتمالية التسبب فى الشعور بالإرهاق والإجهاد الذى قد يتطور الي نوم زائد لذلك يوصى بإيجاد حلول أخري أكثر سلامة فيما يتعلق بمشكله الانتفاخ والحموضة المصاحبة للأطفال الحديثي الاقدام
\*\* ماء الجريب فول : تعتبر وصفة شعبية بامتياز وهي عبارة عن خليط اعشابي مختلف الاسعار منها نعنعن برقمومي وزنجبير وبان وجنزبيل وشراب عرقي والسوس وغرشأمزعية سماكه تحت اسم مياه جريبه فائقا تستعمل بكفاءة لإزالة روائح الغازات وتعزيز حركة الامعاء إضافة اجرائ سيولة الطعام داخل الجسم تعمل كمهدء فعال للغازات الناجمه عن سوء التغذية وحالات مشابهه فقط راقب رد فعل جسم ابنكي جيديا وابحث بسرعة اذا ظهرت عليه علامات بالحساسيه تجاه اي ماده داخله تلك الوصفة الطبيعية .
هذه الطرق العلاجية قد توفر الراحة المؤقتة للحالة المرضية لدى صغار السن لكن يبقى افضل طريقة هي دائما التأكد من التواصل المستمر بين الدكاتره مختصة واخصائيتهم طب الاطفال لكل حالة فرديه فقد تواجه كل بيئه واحداث جديده بحاجه لاتخاذ قرار شخصي بناء عليها علما بان الاستشاره الاستشاراتي موجوده مدى الحياة خصيصة للأطفال ومازال هناك بحث مستمر حول امكانية تطوير منتجات صحيه جديه ذات فائدة كبيره لصالح الإنسانية جمعاء