ضحالة الناتج الثقافي والإصدار الكتابي المتزايدة في مجتمعاتنا العربية مردها الرئيس هو ضعف ونقص هائل في مهارات القراءة والتحليل المتراكمة عند الأطفال والجيل الناشئ.
ماذا قالت إحدى الإحصائيات المرعبة قبل أعوام من اليونسكو؟
وعن ماذا كشفت دراسة بيزا PISA العالمية؟
يتبع??
@iEng_Mans
لا يختلف اثنان على أن القراءة هي البوابة الأولى للثقافة واكتساب المعرفة في شتى المجالات وعلى دورها الحاسم في تنمية العديد من المهارات الفردية وتوسيع الأفق وتنمية الابداع؛ مما ينعكس على تقدم المجتمعات. بل لن نخطأ إن قلنا انها أساس الحضارة الحديثة.
إحدى الإحصائيات المرعبة قبل أعوام من اليونسكو، خلصت إلى أن معدل قراءة الطفل العربي لا تتجاوز 10 دقائق فقط سنويا!! مقارنة ب 12 الف دقيقة أي مايعادل ال 200 ساعة للطفل الغربي!
?? في ماذا تسبب هذا وماذا نتج عنه، يتضح من خلال نظرة سريعة على دراسة "بيزا" PISA العالمية..
??
والتي تهتم بتقييم مستوى القراءة والفهم والتحليل الى جانب مجالات أخرى لدى الناشئة ومقارنتها بين المجتمعات المختلفة.
تجري دراسة بيزا PISA العالمية كل ثلاث سنوات برعاية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية،وتقوم باختبار
قدرات التلاميذ في مجالات القراءةواستيعابها، والرياضيات، والعلوم.??
تم إجراء الدراسة لأول مرة عام 2000.
وآخر تحديث لها كان في عام 2018 بمشاركة 79 دولة من ضمنها ست دول عربية،
وشملت نحو 600 ألف من التلاميذ في سن الخامسة عشرة من البلدان المشاركة.
تم إعلان نتائج الدراسة مؤخرا؛ في ديسمبر 2019 تحديدا. ??