سلسلة تغريدات | ♥️
مُقتطفات من خُطبة اليوم
يوم الجمعة ١٧ رجب ١٤٤٣
في الحرم المكي، للشيخ د. بندر بليلة:
اللسان أمانةٌ عند الإنسان ووديعَةٌ مسؤولٌ عنها هو قابلٌ لكُلّ ما يعربُ به ومائلٌ إلى ما يُمال إليه
عوِّد لسانكَ قول الخير تحظى بهِ
إنّ اللسان لِما عودتَ مُعتاد "!
إن كلّ كلمة يلفظها الإنسان مُثبتةٌ عليه في كتاب لا يضلُّ ربي ولا ينسى.. ﴿ما يَلفِظُ مِن قولٍ إِلّا لديهِ رَقيبٌ عَتيدٌ﴾ ﴿سَواءٌ مِنكُم مَن أَسَرَّ القَولَ وَمَن جَهَرَ بِهِ..﴾، ثُم تعرض عليه يوم العرض الأكبر.. فإن كانت خيرًا فما أحظاه وأهناه! وإن كانت شرًا فما أبئسه وأشقاه!
لقد أمرَ سبحانه ورسُوله ﷺ بأحسَنِ القولِ وأطيبه وحضّى على أجمل الكلامِ وأعذبه.. قال تعالى: ﴿..وقولوا للنّاسِ حُسنًا..﴾، ﴿وقل لعبادي يقولوا الَّتي هي أحسنُ ..﴾، ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا اتَّقوا الله وقولوا قَولًا سديدًا﴾،
وقال ﷺ: من كَان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيرًا أو ليصمُت"
إنّها حُلى اللسان وتُحف البيان
تنفُذ إلى القلوب قبل الآذان..
تعليمُ جاهِل وتنبيهُ غافل وإرشاد حائر وبذلُ نصيحةٌ وبثُّ خيرٍ وإصلاحٌ بين النّاس وذكر لله تعالى..