• صاحب المنشور: زيدان الحمودي
  
  ملخص النقاش:
  في عصرنا الرقمي الحديث، برز دور التكنولوجيا كعنصر رئيسي في حياتنا اليومية. فمن وسائل التواصل الاجتماعي إلى الألعاب الإلكترونية والعمل عن بعد، غدت التقنيات جزءاً أساسياً من نظامنا daily. ولكن، هل هذه الثورة التقنية تحمل معها آثارًا سلبية على صحّتنا النفسية؟ هذا الموضوع يفتح مجالا واسعا للنقاش والتفحص العميق.

الفوائد المحتملة:

1. العلاج الافتراضي: تقدم التكنولوجيا حلول جديدة ومبتكرة للعلاجات النفسية. تطبيقات الهاتف الذكي وأجهزة الواقع الافتراضي يمكن استخدامها لتقديم العلاج المعرفي والسلوكي (CBT) بطرق محسنة ومتعددة الوسائط. كما توفر خدمات الاستشارة عبر الإنترنت الوصول إلى خبراء متخصصين في المجال النفسي حتى وإن كانوا بعيدين جغرافيًا.

1. دعم الشبكات الاجتماعية: مواقع مثل Reddit, Facebook, Twitter وغيرها توفر نوافذ للحوار المفتوح حول القضايا الصحية النفسية. يمكن للمستخدمين مشاركة تجاربهم والحصول على دعم عاطفي من الآخرين الذين قدوا بتجارب مماثلة مما يساهم في تقليل الشعور بالإقصاء أو العزلة.

1. تحسين الإنتاجية: العمل عن بعد أصبح أكثر شيوعا بكثير بسبب انتشار التكنولوجيا الحديثة. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة التي تجعل الحضور الشخصي صعبا، تقديم الخيارات العملية مثل الاجتماعات المرئية الافتراضية يعمل على تخفيف الضغط وتحقيق توازن أفضل بين الحياة الشخصية والعائلية والمهنية.

المخاطر المحتملة:

1. الإدمان الرقمي: قضاء وقت طويل أمام الشاشات يؤدي غالبًا للإدمان الرقمي والذي يتضمن زيادة تعبئة الجهاز العصبي بقيمته البصرية والصوتية المستمرة وبالتالي تؤثر بالسلب على النوم وتؤدي لحالات الاكتئاب واضطراب القلق .

1. التعرض لمحتويات غير مناسبة: تعرض الأطفال والشباب لوسائل الإعلام السلبية وصفحات المواقع المسيئة عبر الأنترنت والتي تحتوي مواد تشجع الكراهية والإرهاب بالإضافة لفيديوهات العنيفة والجنسية الصريحة كل تلك الأمور لها تأثيرات ضارة كبيرةعلى حالتهم الانفعالية وقد تساهم أيضا في ظهور حالات مشابهة لما ذكر سابقاً كالقلق والإكتآب.

1. الأثر السلبي على الروابط الإنسانية: الاعتماد الزائد على المنصات الرقمية قد يقوض العلاقات البشرية الطبيعية ويعيق القدرة على بناء مجتمعات حقيقية وجسدوية نتيجة لانحراف التركيز نحو العالم الإلكتروني افتراضا دون الاهتمام بالمحيط الجغرافي المحلي والفكري والثقافي لهؤلاء الأفراد داخل المجتمع الذي نشأوا فيه .

لتحديد كيفية التعامل الأكثر فعالية مع تأثير تكنولوجيتنا اليوم، فإن المفتاح يكمن في تحقيق نوع من التوازن بين استثمار الوقت المناسب للاستخدام المفيد للتكنولوجيا واستخدامها باعتدال بهدف عدم التأثير سلبيًا على الصحة العامة والنفسيه للجسم والمعنويات للشخص نفسه ، وهذا يستوجب أيضًا وجود قوانين وقواعد تربوية وتعليمية تحكم طريقة استخدام وانفتاح هؤلاء الناشئة خاصة أمام أي محتوى رقمي سواء كان بريء أم مؤذي وضار لهم وللآخرين وعلى قدر كبير من الأهميه عند حديثنا عن ذوي الاحتياج الخاص لهذه القوانيين العقوبات التربوية والعقابية لمن يخالف هذه اللوائح والقوانین المتعلقة بالانضباط العام اثناء تصفحه وحركاته داخل الشبكه العالمية المرتبطة بهم مباشرة لباقى المستخدمينوغيرمستخدمو شبکه المعلومات الدولية ذات الطابع العالمي المختلفة .