قاتل أردوغان خلال الأشهر الماضية ليبقي سعر الليرة التركية مقابل الدولار تحت السبعة ليرات، واستنزف احتياطي تركيا في سبيل ذلك، كان الدافع للأخطاء الاقتصادية التي ارتكبها العزة بأن الليرة لن تسقط، لكنه ورغم الخسائر والتنازلات الكثيرة لم ينجح في الدفاع عن الليرة وسقطت الى 7.0175.

2

لعبة القط والفأر بين البنك المركزي التركي وقوى السوق،لم تستمر، وبدأت الليرة تنخفض،عمد اردوغان الى اجراءات، ضخ الدولارات في السوق من الاحتياطي استعمل اكثر من 17 مليار دولار منذ بداية هذا العام للدفاع عن الليرة، لكن خفض اسعار الفائدة، وتزاحم رجال الأعمال لشراء الدولارات أنهكه.?

3

تدخل اردوغان في الاقتصاد وهو غير خبير به سبب مشاكل كثيرة، فهو يعتقد ان رقم شبعة بداية لانهيار شعبيته، وجاء فيروس كوفيد 19 ليزيد الطين بله، استخدام الاحتياطيات للدفاع عن سعر الليرة بدلا من تعويمها وتركها حره يسبب يوميا تراجعا حادا للاحتياطيات التركية النقدية.

4

لعبة القط والفأر مثيرة، حينما يندفع الأتراك لشراء الدولار ليمولوا تجارتهم أو استثماراتهم وتوقعاتهم بتراجع الليرة، يقوم البنك المركزي بضخ الدولارات في السوق،وأصبح الوضع هو بين قوى السوق وقوى الدولة..في إنهاك غير مبرر،يرفض اردوغان تعويم الليرة لأنه بذلك سيكشف تراجع الاقتصاد.

5

زيادة الطلب على السلع الخارجية والمواد الأولية من قبل رجال الأعمال، نتيجة لخطة اردوغان الاقتصادية والتي تشجع التوسع في الانتاج باستعمال أدوات الائتمان يزيد الحاجة للدولار مما يضغط على الليرة، التجار في جوع للدولار ، وفي النهاية تتضرر الليرة، فيندفع اردوغان للدفاع عنها وهو السبب