قال لي رجل وصل من العمر عتياً ? صدقتك لا تموت حتى بعد موتك!! فسألته وكيف ذلك ؟ قال استمع الى هذه ا

قال لي رجل وصل من العمر عتياً ? صدقتك لا تموت حتى بعد موتك!! فسألته وكيف ذلك ؟ قال استمع الى هذه القصة فأخبرني بها حتى بكيت ،قال: يذكر رجل يسمى ابن

قال لي رجل وصل من العمر عتياً ?

صدقتك لا تموت حتى بعد موتك!!

فسألته وكيف ذلك ؟

قال استمع الى هذه القصة

فأخبرني بها حتى بكيت ،قال:

يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا وهي قصة واقعية

يقول : https://t.co/tOqIjmbWNF

خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير

فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] ..

وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!

فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !

وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها

لحظة يا اهل الخير بما أن عددنا كبير?

هذا اعلان لحالة أرملة وأم مقيمة مريضة وتحتاج إلى قسطرة علاجية عاجلة بالقلب لمعاناتها من قصور شديد في الشريان الأورطي

كتب الله أجر كل من ساهم في إنقاذ حياتها من أجل أطفالها

الحالة من منصة قلبي المعتمدة رقم (1119)??

https://t.co/xBuTG4Tdbj https://t.co/BV4oTKolH1

فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي عليه الصلاة والسلام ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!

قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟

قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج


ليلى بن العيد

3 مدونة المشاركات

التعليقات