كتب معهد دول الخليج العربية في واشنطن:
الموقف الدستوري لدولة الكويت!
اعتصام أعضاء مجلس الأمة الكويتي كان مثال نادر نسبيًا على احتجاج سياسي مستهدف ناجح لتحقيق أهداف سياسية محدودة ، لكن من غير المرجح أن تستمر المشاعر الطيبة للوحدة الوطنية! 1️⃣ https://t.co/KnXCKGP8OZ
لأكثر من أسبوع، اعتصم ١٦ عضو في مجلس الأمة الكويتي في مكاتبهم البرلمانية!
كانت مطالبهم مبسطة ووضعت بإيجاز:
احترام الدستور والتعيين الفوري لحكومة جديدة!
أو
حل البرلمان مع الدعوة إلى انتخابات جديدة! 2️⃣ https://t.co/uhjw3EqRLa
لأشهر كانت الكويت تتجه نحو أزمة دستورية، كانت أصولها، بشكل رمزي، في المواجهات البرلمانية مع مجلس الوزراء وتردد القيادة وتقاعسها عن العمل!
في أبريل، استجوب أعضاء البرلمان رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح وتمكنوا من حشد الدعم الكافي للتصويت على سحب الثقة! 3️⃣ https://t.co/bKjy2x7SN1
وأمام هذه الحتمية، قدم رئيس الوزراء - وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة - استقالته!
أمام هذه المعضلة، كان أمام الأمير نواف الأحمد الصباح خياران: قبول الاستقالة وتعيين حكومة جديدة أو رفضها والدعوة إلى انتخابات نيابية جديدة! 4️⃣ https://t.co/OcLhuKaA1f
بعد شهر، قبل ولي العهد الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، نيابة عن الأمير المريض، الاستقالة!
ومع ذلك، فقد طلب من نفس الحكومة، بما في ذلك رئيس الوزراء، البقاء في منصب تصريف الأعمال! 5️⃣ https://t.co/maTB3Q72xI