زاد الشجون هي اعتذار عن العالم بؤسه ولا جدواه عن التسونامي و كوادر العنف في الجامعة و القهوة الرديئة و الكيزان و الانقطاع الكهرباء ،، عن حبة الفول المتعفنة في آخر الكيس التى تجب ما قبلها ، عن الشوارع الخرطوم الغارقة بمياة و الأكاذيب .... https://t.co/UYU5eFKqKm
كأن الأرض تقول لنا :(اسفة أنكم في قلب الصحراء ؛ فقراء ، بعيدون عن الأمطار الشتاء في البحر بعيدون عن أمطار خط الاستواء ألتي لا تكف عن النسيج ، لذا هاكم "" زاد الشجون "" سيروا في السهل أو في البحر ، ابنوا بيوتآ من رمل النجوم ، دفئوا حليب اطفالكم بالغمام، ليس عليكم من تثريب ...
الكمنجة التى تسير أربع دقائق وحيدآ ثم تندلع من خلفها أعاصير الأوركسترا ، غزالة تنادي على ريماتها فيسرعن نحوها و تختلط اصواتهن مع رائحة العشب الندي. ليست حزينة الابقدر امك حين كنت مصابآ بالحمى، ليست غامضة الأ بقدر نمش على وجة حبيبتك، الكمنجة التى تقول ما لم تتسع له ابجديات اللغات
الكمنجة التى تبرهن أن الكون بالفعل أوتار فائقة،، الكمنجة الوحيدة كأخر صفحة في الجريدة،، كشهاب مر عبر السماء قريتنا،
توهج، حكي ان كل شي،، ثم ترجل في الفراغ. تاركآ للعالم المشقة تأويله..
"من بعد فرقتنا ديك،،"
حين يقول "مافي أشواق، مافي طيف" أتذكر الصمت الجنائزي يعقب اول يوم رحلتي فراق ، الوطن حين نظرة من احلى حين تظاهر كل أن شيء على ما يرام الشموع في صدري تذوي، و تبدا مخلوقات الظلام في حياكة أكتئابك لشتاء طويل ....