لا حرج في ترك المصحف مفتوحًا لمن يرغب في مواصلة القراءة منه، إلا إذا أدى ذلك إلى إهانة المصحف أو تعرضه للأذى أو الأتربة. ومع ذلك، فإن الأولى والأفضل هي إغلاق المصحف بعد الانتهاء من القراءة فيه، وذلك حفاظًا عليه من الغبار وغيره. قال الحكيم الترمذي رحمه الله: "ومن حرمته -يعني المصحف- إذا وُضع أن لا يتركه منشورا، وأن لا يضع فوقه شيئا من الكتب حتى يكون أبدا عاليا على سائر الكتب".
كما أكد الشيخ سليمان الماجد حفظه الله أنه لا يوجد نهي شرعي عن ترك المصحف مفتوحًا، ولكن الأولى هي إغلاقه لمزيد من العناية به وحفظه من أي أذى. وبالتالي، يمكن ترك المصحف مفتوحًا دون حرج، ولكن إغلاقه هو الأفضل والأولى.