هل فكرت ماهو التخصص الذي ستدرسه؟
هل غيرت تخصصك في نصف المشوار عشان ما حبيته؟
هل وجدت نفسك مجبور أن تدرس تخصص؟
هل الشهادة (على قول الكثيرين) بليتها وشربت مويتها؟
اسأله كثيرة وواقعية عن تجربة من حياتنا، لن أجيب عليها ولكن سأسرد قصتي لعلها تكون الجواب وتقشع عن المستقبل الضباب
#ثرد
في البداية اعرفكم عن نفسي انا عمرو شطا مدير وشريك في أفضل شركة تسويق في العالم او "هكذا ما نصبو اليه"،
تخرجت من جامعة ويبستر ماجستير تسويق واعلانات لكن اللي ما تعرفوه ان شهادتي البكالوريوس كانت من جامعه ام القرى تخصص علوم أحياء دقيقة، كنا نسميها جامعة بر الوالدين ?
الحقيقة امي تعبت معايا كثير وانا صغير كانت دعواتها وامنياتها بأن أصبح طبيب او مهندس بس الدراسة في المدرسة لم تستهويني ولم أكن ابذل الجهد الكافي لكي أحصل على العلامات الكافية، لم أنسى نظرتها الحزينه عندما أخذت الشهاده الثانوية والتي لم تعطيني تذكرة الدخول الى أي من هذه التخصصات.
كنت حزينا جدا ليس لأجلي ولكن لأجل والدتي كنت دائما ادعي "يارب اجعلني كما تمنت هي" وهذا الشيء سبب لي ضغطا نفسيا هائلا في حياتي. ?
بعد أن أغلقت كل سبل القبول لأي من هذه التخصصات فكرت في تخصص من الممكن ان يجعلها فخورة بي وتمكنني أن أصبح دكتور في هذا المجال وهو علوم الأحياء الدقيقة
في عام ٢٠٠٢ بدأت الدراسة وقاسيت المر من ديكتاتورية بعض الدكاترة والتي جعلت من حياتي الجامعية جحيم بمعنى الكلمة، في زمننا كان الدكتور بيده كل شيء ويجب ان تكون حذرا في التعامل معه حتى لا تقع في براثين ديكتاتوريته
لا أقول بأنني كنت طالب مثالي ولكن لم اكن فاشل ولا طبال كي أنجح