قرار التصميم البحثي يأتي بعد استقرار #المشكلةالبحثية، ونضج الأسئلة البحثية، وضبط المفاهيم والمتغيرات، وتقصي النظريات العلمية المتعلقة بها، واتخاذ قرار اختيار #الإطارالنظري أو المفاهيمي أو نموذج العمل لها؛ ومن ثم يأتي التفكير في أي التصاميم أو الاستراتيجيات مناسبة للاجراءات.
والتفكير في طبيعة إجراءات جمع البيانات، وما يرتبط بها من قيود. كل هذه العمليات تساهم في دعم قرار اختيار التصميم المناسب لدراسة الظاهرة، وتقديم حجج منطقية له من واقع المعرفة الموجودة في المجال والمتصلة بالمشكلة البحثية. وعندئذ تقل نزعة الباحث لتقديم الاهتمام بـ #التصاميم_البحثية.
لا بد أن يمتلك #التصميمالبحثي أو استراتيجية دراسة الظاهرة مقومات اختياره بطريقة منطقية مدعومة في #الأدبياتالبحثية، ومرتبطة بموقف المعرفة الفلسفي، وبإطار الدراسة، وإجراءات جمع البيانات، وطريقة اختيارها.
وبإيجاز أن يستطيع #الباحث أن يجيب بمنطقية حول "لماذا هذا التصميم دون غيره؟"
