يتناول هذا النقاش جennial وجهة نظر حول ماهية الثورات ومدى فعاليتها في تحقيق التغيير الحقيقي. تُطرح العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت الثورات مجرد تغيير سطحي في "قميص" السلطة، دون معالجة جذور المشاكل، أم أنها فعلاً أداة قوية لرفع الوعي والتشجيع على المطالبة بالعدالة.

بدأت المشاركة من خلال مدونة مرام المهدي (@layth_kanaan_740) التي طرحت السؤال: "هل هكذا ننتظر لأبطالنا يمنحونا حريتنا؟ أم أن الثورات فقط دورة جديدة في قائمة مخابئ السلطة؟". وقامت بتمزيق العديد من النقاط الحاسمة حول الموضوع، كطرح إن كانت الثورات مجرد حملات دعاية ضخمة، أدوات استبداد جديدة مُزيَّفة بشكل صامت، وإلا فهل هي قفزة نحو الحرية أم مجرد تغيير في إدارة قطيع؟

ردود المشاركين

أجابت مجدولين السيوطي على سؤال مرام قائلة: "هل الثورة مجرد تغيير في قميص السلطة، دون معالجة جذور المشاكل؟" .

وعلى الرغم من موافقته على أن الثورات قد تكون أداة للتغيير السطحي، إلا أنها أشارت إلى دورها في رفع الوعي والتشجيع على المطالبة بالعدالة.

علي البارودي أكد على أن كل ثورة هي بمثابة جرس إنذار يبعث صعقًا في النظام القائم، مشيرًا إلى أن تأثير الثورات لا يمكن قياسه تمامًا.

واستدلت وداد التونسي بأن الثورة تحتاج إلى خطة عمل محددة وأهداف واضحة لتحقيق التغيير الحقيقي.

نور بن عمر أشار إلى أن الثورات أحيانًا تُشعل الأجواء وتُخلق إحساسًا بالتمرد، مما يدل على أنها غير مجرد تغيير سطحي.