تُعتبر الشعاب المرجانية أحد النظم البيئية الأكثر تنوعاً وحيوية تحت الماء، لكنها تواجه اليوم خطر الانقراض بسبب تأثيرات تغير المناخ العالمية. يهدد ارتفاع درجات حرارة البحر، الحموضة المتزايدة، والتغيرات في أنماط الرياح والمحيطات استقرار هذه المناطق الحيوية بشكل كبير. سنستكشف هنا بعض الدراسات الحديثة التي سلطت الضوء على العواقب المحتملة لتغير المناخ على صحة الشعاب المرجانية وكيف يمكننا المساعدة في الحفاظ عليها.
في عام 2020، نشرت مجلة "Nature Climate Change" دراسة حديثة كشفت عن زيادة معدلات فقدان المرجان بسبب الإجهاد الحراري الناجم عن ارتفاع درجة حرارة المياه. وجدت الدراسة أنه خلال عقد واحد فقط (بين 2009 و2018)، خسرت الشعاب المرجانية الواقعة بالقرب من خط الاستواء ما يقارب نصف مجموعتها المرجانية. يُعتبر الإجهاد الحراري حدثًا شائعًا يحدث عندما ترتفع درجة حرارة الماء بما يكفي لإحداث إرهاق مرجان يؤدي غالبًا إلى موته. مع تسارع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي، فإن تكرار وحدة مثل هذه الأحداث ستزداد، مما يشكل تهديدا أكبر لصحة الشعاب المرجانية العامة.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم تزايد حمضية محيطات الأرض أيضًا في ضعف شعاب مرجانية. تقوم البحار بامتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون الزائد من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تغيير تركيب مياهه وتحويله إلى بيئة أكثر حمضية. يعيش معظم المرجان ضمن شراكة مع الطحالب الخضراء الفلورية الصغيرة تسمى zooxanthellae؛ وهي حساسة جدًا للتغيرات الكيميائية في البيئة المحيطة بها. إذا أصبح ambient pH للمياه غير متوازن بدرجة كبيرة - وهو أمر محتمل للغاية نظراً للأوضاع الحالية للسحب العالمية للملوثات – فإن تلك الطحالب قد تموت، وهذا بدوره سيؤثر سلبياً على نمو وإنتاج الطاقة لدى المرجان نفسه. وقد أثبتت العديد من التجارب المعملية والفيلدية فعالية مراقبة هذه الظاهرة تحديدًا كوسيلة لحماية تجمعات المرجان المحلية والحفاظ عليها.
كما يلعب دور الرياح الدور الأكبر فيما يتعلق بصحة الشعاب المرجانية وسكانها الحيواني والنباتي. إن أي تقلبات ملحوظة في اتجاه ونطاق الأعاصير hurricanes وغيرها من الكوارث الطبيعية لها تأثير مباشر وقوي على انتاجيتها واحتمالات البقاء طويلة الأمد لديها أيضا. لذلك ، تعد فهم ديناميكيات الرياح وديناميكية دوران الهواء فوق مناطق المشاهدات المختلفة جزء مهم جدا عند وضع الاستراتيجيات الخاصة بحفظ وإنقاذ مختلف أنواع الحياة البحرية المرتبط بالشعاب المرجانية .
ختاما ، فان مراعاة التقلبات الموسمية ومعدلات ذوبان القمم الجليدية القطبية الشمالية الشماليّة والجنوبية بجانب متابعة انبعاثاتها السنوية لكل مادة نشرة دفيئات حراريه تشترك بقوة في رفع مستوى سطح بحاره وخلق ظروف عزل حراری کثیر التنوع کلھا تتطلب اهتمام عالمی خاص تجاه وضع سياسات تخفيف وطأة تأثیرالتغير المناخي لأجل البشر والأكواریوم الاکثر هشاشة بالعالم برمته وتمكين مجتمع العلم لاتخاذ اجرائات احترازیه فوریه للحفاظ علی وجود انواع حیاتی محدده وتعزيز الفرص لمشاركة المواطنین فی جهود الترميم وبناءقدرات المجتمع المدني نحو مسارات عمل مستدامة وصيانة وصاية طبيعه حيوهی اوربا قریبه لدينا جميعآ !