الحمد لله، والله تعالى أعلم.
دعاء القنوت ليس جزءًا من القرآن كما هو معروف اليوم. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة التاريخية التي تشير إلى أن دعاء القنوت كان جزءًا من القرآن في وقت سابق. وفقًا لبعض الروايات، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقنت في صلاة الفجر بقنوتين يُطلق عليهما "سورتي الخلع" و"سورتي الحفد". وهذه القنوتات كانت تُقرأ كجزء من الصلاة.
ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه القنوتات لم تعد جزءًا من القرآن الذي استقر أمره بالعرضة الأخيرة. فقد نُسخت تلاوتها، ولكن بعض الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤونها في قنوتهم لما فيها من دعاء وثناء على الله.
لذلك، يمكن القول إن دعاء القنوت كان جزءًا من القرآن في وقت سابق، ولكن ليس على أنه جزء ثابت من القرآن الذي استقر أمره اليوم.
