⭕️ثريد عن الجنرال مايلي وتضليل الإعلام⭕️

هذه الأيام يجتهد ساسة وإعلام اليسار الأمريكي، وتوابعهم( منصات القصّ واللزق) في الإعلام العربي لتضليل المتابعين حول السابقة التاريخية الخطيرة، التي قام بها الجنرال مايلي، عندما سلب الرئيس المنتخب صلاحياته، وتواصل مع الصين، عدو امريكا الشرس

يدافعون عما فعله الجنرال بأمر من دولة المؤسسات العميقة الحاكمة، عندما سلب من الرئيس المنتخب صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة، وتواصل مع الصين، وقال حرفيا للصين :" كل شئ على ما يرام، وإن كان هناك نيّة لمهاجمتكم، فسأبلغكم قبل حدوث ذلك"

ترجمة كلام الجنرال لقائد جيش الصين ?? ?

الإعلام الأمريكي التابع لدولة المؤسسات العميقة( #cnn ورفاقها) ومعهم إعلام القصّ واللزق العربي يوهمون متابعيهم ويستغفلونهم بأن شنّ امريكا لحرب يقرّره الرئيس على مزاجه، أي يستيقظ ترمب من النوم وهو غاضب من زوجته مثلا، ثم يتصل بأحد الضبّاط، ويقول له:"اضربوا الصين بسلاح نووي فورا ☢️"

نعم: الدستور الأمريكي ينص على أن رئيس امريكا لديه السلطة اللازمة لشنّ حرب، لكن الأمر ليس بهذه البساطة التي يطرحها اليسار، فامريكا دولة مؤسسات عظمى، وهناك تراتيبية لاتخاذ القرار بشنّ حرب: لا يمكن عملّيا أن يشنّ الرئيس حربا دون مشاورات وضوء أخضر من مؤسسات ومستشارين على أعلى مستوى

مؤسسات امريكا الضخمة والجبّارة هي

وكالات الإستخبارات

وزارة الخارجية

مجلس الأمن القومي

مؤسسة الجيش

وزارة الدفاع

نظريا ودستوريا، الرئيس لديه السلطة لشنّ حرب، لكن عمليا من يقرر هي هذه المؤسسات الضخمة?ومستشارين من أعلى مستوى، ثم يعطي الرئيس الأمر ببدء الحرب