- صاحب المنشور: الصمدي العروي
ملخص النقاش:
تتناول المناقشة قضية إدماج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، حيث يتحدث العديد من المعلقين حول ضرورة مراعاة جانب العاطفة الإنسانية والدعم النفسي أثناء هذا التحول التكنولوجي. يُشير الصمدي العروي في بداية الأمر إلى أن الاعتماد الكبير على الآليات الآلية غالبًا ما يفوت جانباً حيوياً في تعلم الطالب، وهو تشكيل بيئة محفزة عاطفياً وتوفير دعم نفسي فعال. ويؤكد أن معلمي المدارس ليسوا مجرد ناقل للمعرفة، بل هم مُوجهين ونصحاء نفسياً يقومون بتشكيل شخصيات الأطفال وتنمية ثقتهم بأنفسهم.
يُضيف مجد الدين بن تاشفين أن وإن كانت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدم فوائد عديدة مثل سرعة وكفاءتها، إلّا ان تلك الجوانب العاطفيه والانسانيه لاتُمكن صرف النظر عنها ولا تحتمل الغياب. وفي حين يبدو استخدام روبوتات وأنظمة برمجية منطقيًا لإنجاز أعمال محفوظة ومألوفة، يشدّد كذلك على قيمة وجود رابط بشري مباشر يساهم في تشجيع طلب العلم واتخاذ قراراته المستقبليه بحكمة وروية. ويتمسّك بان بإمكان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أن تكون مكملة للمدرس عوضا بأن تُحل محلها مباشرة.
ومن جهة اخرى، ترى داليا العامري أن تركيز الانحياز لاستخدام تقنيات روبوتيه حديثه قد يؤدي الى اجتزاء عناصر حساسة وهوائيه بارزه تعمل كمسببات رئيسيه للإخفاق التربوي منها المواقف الرحيمه العميقه وغير الرسمية والتي تساهم ايضا في تزويد ثقة الأكاديميين بأنفسهم. الا انه يجدر بنا التأكيد هنا بأن تقنيات مبتكرة مشابهه لمنطق الذكاء الاصطناعي قادرهٌ علي كسر الحاجز وتحقيق هدف تفوق الاداء الدراسي وتمكين المعلمين من تمتين روابط التواصل الخاص بهم بالسلوك البدنى السلوكي المُختلف لدي الاطفال المختلفين .
وفي ذات السياق السابق ، تثني صفاء بن ساسي على اهمية الجانب العاطفي داخل المؤسسات educationally لكنها تبدي اعتراضها ضد فرضية حذف العنصر humans بشكل كامل بسبب تأثير ادوات رقميه جديده بل بالعكس ، وفق نظرته لها فانها ستكون إضافة مثمرة ومنتجّة للغاية اذا ابقت بعيدا عن مظاهر الإرهاق المهني لكادر الاساتيذ ولذلك فهي تعتبره امكانيه امكانيه ثانيه خاصة بذلك النوع المكتنز من التعاون المرتكز عليه تبعا لصاحب العمل المختار والذي تتضح مواصفات وظيفته الواضحة امام أعينه حتى وان اقتضى الامر اقتباس نماذج مصممه خصيصاً لحالات فرديه.
بناء علي جميع المشاركات اعلاه, يصل الخبير التاريخي الفاسي السنوسي إلي خلاصه مفادها : تعد منظومة الربط بين مقننات التقنية ومايستروا عمليات التعلم اليدوی realisticians أمراً قابلا للتحقق شرط الأخذ بالحسبان عدم حدوث اختلال فيما يتعلق بجوانب ارث طبيعه بشرينا الأساسية وذلك عبر وضع الضوابط الشرعية اللازمة للحفاظ علی حالة الانتماء الأصيل للتراث الثقافي للأجيال الجديدة.