( #كورونا )
بسم الله، اللهم صل وسلم على رسول الله.
هذه بعض النقاط المختصرة حول وباء كورونا الذي ضجّ به البشَر، واستحوذ على تفكيرهم، وأبان ضعفهم، وارتبكت له النفوس واضطربَت منه الضمائر..
وذلك تقدير العزيز العليم ليعود إليه من شاء.
يجب أن نستشعر قوله تعالى: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا.." ونتيقن حقيقة ذلك.
سمعنا وقرأنا كثيرًا من الاحترازات الوقائية من هذا الوباء، وهذا محمود. ولكن ثمة احترازات شرعية لم نسمع بها حتى من الجهات الشرعية نفسها! هي أهم وأقوى من أي أسباب أخرى، كالمحافظة على الأذكار والدعاء وقراءة القرآن والتوكل على الله وحده.
هذا الوباء كما ذكر أهل الاختصاص لا ينتقل عن طريق الهواء وإنما عن طريق الأشخاص، وإذا كانت الدولة مشكورة قد أولَتْ اهتمامها بالقادمين من خارج البلاد وجعلَتهم تحت الفحص والمتابعة، وآل الأمر ببعضهم إلى ما يُعرف بالعزل أو الحَجْر الصحي.. فلماذا كل هذه المبالغة والخوف والوساوس..؟
* تبين مع هذا الوباء ضعف الإيمان وضعف التوكل على رب العالمين، وبات الجميع إلا من رحم الله يتحسس الأسباب الدنيوية والصحية ويتشبث بها، بمنأى تمامًا عن الله المانع المعطي القادر..
