1
قراءة في فكر عبدالله النفيسي :
في كل زمن هناك صوت "يراد له" ان يكون مسموعاً ، مؤثراً ، مُحركاً ، إن كانت آلة إعلامية كالـBBC في السبعينات
2
او الجزيرة اليوم ، او كان رجلاً كمحمد حسنين هيكل في السبعينات اوعبدالله النفيسي اليوم .. عندما تتأمل الظروف والمشاريع السياسية الدولية
3
التي خدمها ذلك الصوت المؤثر تشعر ان الامر مرتب له ، وعندما تصل لهذا الاحساس ليس بوسعك إعتبار الجميع ادوات للمشروع تُدفع لهم الرواتب او
4
الهبات من صاحب المشروع او المستفيدين منه ، إنما الامر اكثر عمق وذكاء من كل هذه الآلية المباشرة والمفضوحه .. إنه "الاقتناص" تلك اللعبة
5
الاعلامية " الاحترافية " التي تقتنص اصحاب الفكر الذين يدعمون بارائهم المشروع السياسي القادم في زمنه من حيث لايشعرون ، ومن حيث لايشعرون