( الحلويات والسكريّات وتأثير الشياطين من خلالها )

إطلالة موجزة ..

أبدع الله تعالى جسم الإنسان على أحسن نظام وركب خلقه وفق أنظمة وقوانين معيّنة ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) وهذا التقويم هو أحد الموانع بعد التحصينات الشرعية من تسلط الشياطين على الإنسان ومن هنا يحتاج الشيطان لضرب هذه الأنظمة الدفاعية في الجسم .

فالشيطان لا يأتي للجسد الصحيح مباشرة إلا في حال الأكل لأنه عبر الأكل يستطيع الشيطان الإخلال بمنظومة الجسم ولذلك كانت فتنة آدم في الأكل ونبه الله ذريته ( كلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) فلاحظ ربط الأكل بالشيطان والإشادة بتطييب الأكل .

هناك غدّة في الجسم تسمى ( الغذة النخامية ) صغيرة جدا موجودة في أسفل الجمجمة هي المسؤولة عن أغلب وظائف البدن والخلل فيها يسبب مباشرة الخلل في الجسم وهي عند الغنوصيين والديانات الشرقية كالبوذية تسمى الغدة الصنوبرية ومسؤولة أيضا عن الصفاء الروحي والاتزان النفسي .

بمعنى آخر أن الاهتمام بهذه الغدة بالطعام والنوم الجيد يهيىء المرء أن يستقر نفسيا وروحيا وعندهم أيضا أنها تُمكّن المرء من قوة الحدس ورؤية الأحداث المستقبلية لذلك يهتم بها كبار الماسونيين من العلماء وغيرهم وكان آينشتاين ونيكولا تيسلا كبار فيزيائي هذا العصر ..