1️⃣ خلال الـ ١٥ عام الماضية دخل الهلال في ثلاث مشاريع حقيقية للحصول على آسيا .
أولها مشروع الرئيس "الظاهرة" محمد بن فيصل ، وكانت أبرز أدوات هذا المشروع :
تفاريس ، كوماتشو ، طارق التايب ، ياسر القحطاني ، باكيتا ، كوزمين ، إلخ ..
فشل الهلال آسيوياً لكن أدواته حققت ٧ بطولات محلية !
2️⃣ مشروع آخر كانت بدايته نوعية برئاسة عبدالرحمن بن مساعد . نهضة شاملة ، وأدوات عبقرية كان أبرزها :
نيفيز ، ويلي ، رادوي ، لي يونج ، "هوساوي" ، الشمراني ، جريتس ، إلخ .
مشروع عظيم تم ترميمه أكثر من مرة ، وانتهى به الحال على نهائي القارة ، وإقصاء ظالم أمام سيدني ، و٧ بطولات محلية !
3️⃣ المشروع الثالث بزخم أقل ونتائج مميزة برئاسة نواف بن سعد ، وأدوات ذات نجاعة عالية .. إدواردو ، خريبين ، ميليسي ، "هوساوي" ، كنو ، إلخ ..
انتهى المشروع بالوصول لنهائي القارة ، وخسارة النتيجة دون المستوى ، مع خمس بطولات محلية !
4️⃣ مشروع مشترك بدأه "الرئيس" سامي الجابر ، قبل أن تتخطفه أيادي عابثة كادت أن تعصف به لولا هدوء واتزان الرئيس الجديد فهد بن نافل ، والذي لملم شتات المشروع ، وأعاد للهلال اتزانه ، لتتحقق على يده المعجزة ويصبح الهلال بعد ٢٠ عاماً من الغياب بطلاً لآسيا والدوري والكأس ، ورابع العالم !
5️⃣ حاولت من خلال هذا السرد إبراز الخطوط العريضة في مسيرة الهلال خلال السنين الماضية ، معتذراً عن تجاوزي لبعض الأحداث أو الأشخاص الأقل تأثيراً في تلك الفترة .
أما هدفي من ذلك فهو تشخيص الحالة السلبية للهلال اليوم بشكل دقيق وموضوعي انطلاقاً من القراءة الصحيحة للتاريخ ، لذا أقول :