( لن أتقبله أبداً.. ولا يُمكِن أتخيل إني زوجته.. )
دعونا نتحدث في هذه السلسلة عن عوائق التقبُّل لشريك الحياة عند الخطوبة، وهل هذا الشعور نابِع من أسباب منطقية، أو أنَّ هناك غَبَشاً في الرؤية!
#نواه_الاسريه
#الحياة_الزوجية
أولاً: الألفة من عدمها تعود في الغالب إلى صورة مرسومة في الذهن حول ما يرتاح له الشخص وتطمئن نفسُه.
ثانياً: أحياناً نستصحب صورة معينة لا نستطيع تقبلها أبداً، ربما أننا حكمنا مسبقاً عليها بعدم التوافق وِفقاً لتجربة خاطئة!
ثالثاً: وأحياناً يكون التطلُّع إلى درجة معينة من المواصفات يحجب الشخص عن الرضا بما هو أقل، وفي النهاية يحدث معه كما حدث لمن قيل فيه هذا المثل: (لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن)!!
رابعاً: ( لن أتقبله أبداً.. ولا يُمكِن أتخيل إني زوجته.. )
لا تُلامين إذا كان فيه ما يخرم المروءة أويقدح في دِين أو شَرَف.. أو أنَّه لا يُمكِن تحمُّل طِباعَه..
اختاري من ترتضين دِينَه وخُلُقَه.