#العراق في شهر ديسمبر من عام ١٩٩٥ حدثت عملية اختطاف لصبي لايتجاوز عمره عشر سنوات وهو إبن عبدالوهاب البنية قامت الجهة الخاطفة بالاتصال بوالده وطلبت فدية خمسمائة الف دولار لإطلاق سراحه وبعد مفاوضات معهم تم تخفيض المبلغ الى ثلاثمائة الف دولار ، قام عبدالوهاب البنية بابلاغ +++
بابلاغ مركز شرطة المنصور ولكنها لم تتمكن من عمل شيء، وتملك الخوف بيت البنية فقدمت العائلة طلباً للقاء الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله وعرضوا عليه الامر فتفاجئ السيد الرئيس رحمه الله وقال بالنص "" أشكثر عدنا اجهزة امنية ويصير هذا " فقال لهم لاتخشوا شيئاً سيرجع اليكم سالماً .
أتصل السيد الرئيس رحمه الله هاتفياً بمدير جهاز المخابرات شخصياً وأبلغه بالتفاصيل وطلب منه اتخاذ مايلزم وبأنه وعد عائلة بنية بإعادة الصبي سالماً
إتصل السيد مدير الجهاز وكان حينها السيد مانع عبدالرشيد بمدراء أحدى التشكيلات الاستخبارية وطلب منه تجهيز فريق عمل متميز لتنفيذ واجب ++
لتنفيذ واجب بأمر السيد الرئيس وفعلا تم تشكيل فريق عمل من خيرة ضباط جهاز المخابرات (( رغم أن جميع ضباط المخابرات كانوا متميزين )) تم لقاء عائلة بنية والاستفسار منهم بشكل دقيق وتدقيق كل المعلومات معهم
تصوروا أهمية وخطورة العملية لان صدام حسين يعطي وعداً بعودة الصبي سالماً ، +++
وهذا يشير الى مدى ثقته المطلقة رحمه الله بجهاز المخابرات .
إنتشر فريق العمل لتنفيذ المهام الموكلة له وفق خطة أمنية مُحكمة إذ تم تنفيذ بعض من الفعاليات الاستخبارية والفنية في المتابعة والمراقبة والرصد وتم التنسيق مع السيد عبدالوهاب البنية بان يخبرهم عند الاتصال به بان المبلغ +++