عاجل: حركة حماس تصدر روايتها لقصة طوفان الأقصى وحقيقة ما حدث يوم 7 أكتوبر فى كتاب من 17 صفحة أصدرت

عاجل: حركة حماس تصدر روايتها لقصة طوفان الأقصى وحقيقة ما حدث يوم 7 أكتوبر فى كتاب من 17 صفحة أصدرت الحركة روايتها موجهة إلى الشعب الفسطينى والشعوب ال

عاجل: حركة حماس تصدر روايتها لقصة طوفان الأقصى وحقيقة ما حدث يوم 7 أكتوبر

فى كتاب من 17 صفحة أصدرت الحركة روايتها موجهة إلى الشعب الفسطينى والشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.

تحكي فيه حقيقةَ ما جرى، ولماذا كان؟ وما سياقه المرتبط بالقضية الوطنية الفلسطينية؟ وترد فيه مزاعم الصهيونية، وتضع الحقائق في نصابها الصحيح.

ننشر فى هذا الثريد الفصل الأول من الكتاب

محتويات الكتاب:

?أولاً: لماذا معركة طوفان الأقصى؟

?ثانياً: أحداث 7 أكتوبر، والرد على ادّعاءات وأكاذيب الاحتلال

?ثالثاً: نحو تحقيق دولي نزيه

?رابعاً: تذكير للعالم من هي حماس؟

?خامساً: ما هو المطلوب؟

?أولا لماذا معركة طوفان الأقصى؟

  1. ?? إنَّ معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار
  2. لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023 ، وإنَّما بدأت قبل ذلك منذ 105

    أعوام من الاحتلال؛ 30 عاماً تحت الاستعمار البريطاني

    و 75 عاماً من الاحتلال الصهيوني. والشعب الفلسطيني كان

    في سنة 1918 يملك 98.5 % من أرض فلسطين، ويتمتَّع

    بأغلبية 92 % من السكان، مقابل ما كان لدى اليهود، والذين

    أتى معظمهم آنذاك عبر الهجرات الاستيطانية المبكرة،

    وحتى 1948 قبيل إنشاء الكيان الصهيوني، فبالرَّغم من

    أنَّ الاستعمار البريطاني فتح أبواب فلسطين لهجرة اليهود،

    وسعى لإيجاد البيئة الأفضل للصهاينة لإنشاء كيانهم، وقام

    بقمع الشعب الفلسطيني وقهره، إلاّ أنَّ الصهاينة لم يتمكَّنوا

    إلاَّ من السيطرة على 6% من الأرض، وأن يكونوا 31.7 % من

    السكان. وقد حُرم الشعب الفلسطيني من حقّ تقرير المصير،

    وقامت العصابات الصهيونية بارتكاب مجازر بشعة وتطهير

    عرقي أدَّى لسيطرتها بالقوة على 77 % من أرض فلسطين،

    وتهجير أكثر من 57 % من شعب فلسطين، ودمَّرت أكثر من

    500 قرية وبلدة فلسطينية وارتكبت عشرات المجازر بحق

    شعبنا لدفعه إلى الهجرة خارج الوطن؛ وذلك تمهيداً لإنشاء

    الكيان الصهيوني عام 1948 . وفي سنة 1967 احتلت القوات

    الإسرائيلية باقي أرض فلسطين؛ أي الضفة الغربية وقطاع

    غزة والقدس، فضلاً عن أراضٍ عربية أخرى.

    2. ?? عانى شعبنا طوال عقود من كافة أشكال القهر والظلم

    ومصادرة الحقوق الأساسية، ومن سياسات الفصل العنصري،

    وعانى قطاع غزة حصاراً خانقاً مستمراً منذ أكثر من 17 عاماً

    ليتحوَّل إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، كما عانى القطاع من خمسة حروب مدمّرة؛ في كلٍّ منها كانت (إسرائيل) هي البادئة فيها. وحتّى عندما حاول شعبنا في قطاع غزَّة الاحتجاج السلمي على أوضاعه الصعبة، والمطالبة بحقّ العودة؛ عبر ما عُرف ب »مسيرات العودة »، لم يتوانَ الاحتلال الإسرائيلي عن قتل أكثر من 360 فلسطينياً وجرح أكثر من 19 ألفاً آخرين،

    بينهم نحو خمسة آلاف طفل.

    3. ?? وفق دراسات إحصائية موثَّقة، منذ سنة 2000 وحتى سبتمبر 2023 (قبيل 7 أكتوبر) قام الاحتلال الإسرائيلي بقتل 11,299 فلسطينياً وجرح 156,768 آخرين، أغلبيتهم الساحقة من المدنيين. وللأسف فإنَّ الولايات المتحدة وحلفاءَها، لم يلتفتوا إلى معاناة الفلسطينيين وتابعوا تغطية البطش الصهيوني. ولم يتباكوا إلاّ على الإسرائيليين في 7 أكتوبر، ودونما أدلة حقيقيَّة ضد حماس، بالاستهداف المزعوم للمدنيين، ثمَّ قاموا بتوفير الدَّعم المادي والغطاء من جديد

    للمجازر والمذابح التي قام بها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في عدوانه الهمجي على قطاع غزة، والذي يندى له جبين البشرية، وما زالوا يوفّرون الغطاء والدَّعم والذخائر وأدوات القتل والتدمير.


إيناس الزوبيري

6 مدونة المشاركات

التعليقات