على الرغم من انتشار تقليد الاحتفال بالمولد النبوي في بعض المجتمعات الإسلامية، إلا أن علماء المسلمين اتفقوا على اعتبار هذه الممارسة بدعة غير مستحبة. أول من أحدث هذا التقليد هم الخلفاء الفاطميون، وهي مجموعة مارقة وضالة.
ورد عن عدة علماء موقفهم الواضح من مولد النبي، حيث أكدوا عدم وجود دليل شرعي يدعم هذه العادة. فقد ذكر الشيخ ابن باز -رحمه الله- أن "العبرة في التشريع تعود إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة"، وأن رأي العلماء يجب احترامه ولكنه ليس ملزماً، خاصةً عندما يخالف النصوص الشرعية.
وأشار ابن حجر العسقلاني -رحمه الله- في جوابه حول عمل المولد إلى نقطة هامة، وهي أن أساس العمل نفسه بدعة لأنه لم يُفعّل خلال قرون الصحابة والتابعين لهم بإحسان. ومع ذلك، يمكن قبول مثل هذه البدعة إذا كانت تحتوي على أعمال قيمة وتعكس روح الامتنان تجاه النعمة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويركز ابن حجر أيضًا على ضرورة تحديد نوع الأعمال المقبولة أثناء الاحتفال بالمولد لتتماشى مع الغرض الأصلي للشكر لله عز وجل. وينصح بالتزام أعمال عبادة مشروعة كالذكر والقراءة وقراءة القصائد المناسبة والأطعمة الحلال والصدقات والمعروف. أما الأشياء الأخرى المخالفة للأصول الدينية فلابد من تجنبها تمامًا.
وعند النظر إلى الواقع الحالي لاحظنا اختلافًا كبيرًا عما وصفه ابن حجر فيما يتعلق بالأعمال المصاحبة لهذه المناسبات، إذ يحتفل البعض بشكل أساسي بطرق تعتبر مخالفة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه الأخلاقية الحميدة.
وفي النهاية، تستعرض الفتوى حكم الأم الموقرة عائشة رضي الله عنها بشأن تغيير النساء لحالهن عند أدائهن للمصلّى بمقدار منع الرجال لذلك سابقًا بسبب سوء تصرفهم وخروجهم عن الحد المعروف لدى سيدنا موسى عليه السلام حين منع نساء بني إسرائيل الزينة عند ولوج بيت المقدس المقدس خشية افتتان رجال الشعب بهم وبالتالي الانغماس فيما حرم عليهم مما يؤثر سلبيّا على إيمانهم وانقيادتهم لأوامر الرب جل وعلا ورسوله الكريم نبينا محمد خير البرية عامّة وسيد البشرية الخاصة مربوب حضرة العزيز القدوس صاحب الملكوت الأعلى مصدر صلاح الإنسان وصلاح دولاته كخلاصة لما ورد آنفا واستنتاجا لاستنتاجتنا سالفية الذكر نجد انه يستحسن التحفظ والحذر وعدم ارتكاب تلك المكاره لأنها توجه اللباقة والكرامة الى افراد جنس آدم ونعنو بابسط الصياغات شرح ماهيتنا الموضوعية والعبارة التالية تحمل مضمون قصد المسائل مطلقا:"فالواقع المفروض بحكم ديني واضح بشأن مولد رسول الله يأمر بتجنبه قدر المستطاع والنأي بنفس الشخص المتدين عن جميع الآثار المؤسسة له باعتباره أداة رفد للأفعال المشابهة المشابهة للمعاصي."