سورة الأنعام والمسيح الدجّال .. المشترك الخفي والهداية الربّانية . إطلالة موجزة على هذه السورة بإذ

سورة الأنعام والمسيح الدجّال .. المشترك الخفي والهداية الربّانية . إطلالة موجزة على هذه السورة بإذن الله تعالى .

سورة الأنعام والمسيح الدجّال .. المشترك الخفي والهداية الربّانية .

إطلالة موجزة على هذه السورة

بإذن الله تعالى .

نزلت سورة الأنعام كلها في ليلة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح .. ونلاحظ في نهاية السورة قوله ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك ) وجاء في الحديث أن بعض هذه الآيات خروج الدجال وفي بين نزولها ونهايتها مناسبة ..

فأتباع الدجال من اليهود سبعون ألفا عليهم الطيالسة يمجدونه ويؤلهونه وهي مناسبة لنزول هذه السورة بسبعين ألف ملك يمجدون الله ويسبحونه لأنّ السورة بكاملها تتحدث عن ربوبية الله كما سيأتي وأتباع يتحدثون عن ربوبية دجالهم التي وردت في نهاية السورة .

وكما أن الدجال يكون معه الشياطين تخدمه وتعزز من جانبه فالسورة تتحدث عن ربوبية الله التي يلبسها الدجال زورا وينسجها على حاله مستكثرا بالشياطين كانت هذه السورة مؤيدة بالملائكة فالضد بالضد .

السورة يدور فلك حديثها عن أفعال الربوبية القاهرة والظاهرة التي يحاول الدجال فعل جزء منها موهما أتباعه بربوبيته فكانت الآيات تقول ( خلق السموات والأرض ) ( جعل الظلمات والنور ) ( وهو الله في السموات والأرض ) أرسلنا السماء عليهم مدرارا ) جعلنا الأنهار تجري من تحتهم ) وآيات كثيرة ..


حمزة بن موسى

9 ব্লগ পোস্ট

মন্তব্য