• صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
  
  ملخص النقاش:
  التطور الهائل للتكنولوجيا خلال العقود الأخيرة كان له تأثير عميق ومتعدد الأوجه على قطاع التعليم. من ناحية، يمكن لهذه الأدوات الرقمية الحديثة تعزيز العملية التعليمية وتوفير فرص تعلم جديدة ومبتكرة للطلاب والمعلمين على حد سواء. ولكن، وبينما تمتد هذه الفوائد إلى جميع جوانب الحياة تقريباً، فإن التعليم ليس استثناءً؛ فهو يواجه أيضاً مجموعة من التحديات التي تتطلب دراسة متأنية.

الفوائد المحتملة

1. تفاعلية التعلم: توفر التقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجارب تعليمية تفاعلية وغامرة أكثر جاذبية للطلاب. هذا النوع من التدريس يُشجع على مشاركة الطلاب ويجعل المعلومات أكثر سهولة للفهم والتذكر.

1. وصول أكبر: الإنترنت والأجهزة المحمولة جعلت الدورات والمواد التعليمية متاحة لجميع الأشخاص بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي. يستطيع الآن الجميع الحصول على نفس المستوى عالي الجودة من التعلم الذي قد يفتقر إليه البعض بسبب الظروف الحياتية أو المالية.

1. تعليم شخصي: الذكاء الاصطناعي وأنظمة التشخيص الآلي يمكنها تقديم دروس مصممة خصيصاً لكل طالب وفقاً لقدراته واحتياجاته الخاصة. وهذا يساعد في تحسين الكفاءة والإنجاز العام للمتعلمين.

1. تحسين طريقة التواصل بين المعلمين والطلاب: أدوات الاتصال الذكية تسمح بإجراء محادثات مباشرة وغير مباشرة حتى لو لم يكن أي منهما موجودًا في مكان واحد أثناء الوقت الحالي. يمكن استخدام البريد الإلكتروني، مجموعات الدردشة عبر الإنترنت، الفيديو كونفرنس وغيرها الكثير لتسهيل تبادل الأفكار والحفاظ على اتصال قوي حتى خارج حدود الفصل الدراسي التقليدديءặn hoàn thiện!

التحديات المرتبطة بالتغيرات التكنولوجية في التعليم

على الرغم من فوائده العديدة، إلا أنه هناك العديد من العراقيل أمام تطبيق تكنولوجيا التعليم بكفاءة:

1. الاستثمار الكبير اللازم: إن تطوير وصيانة بنى تحتية رقمية مناسبة باهظة الثمن وقد تكون غير ميسورة بالنسبة لكافة المدارس والمؤسسات الأكاديمية حول العالم خاصة تلك الموجودة في المناطق الريفية أو ذات الموارد القليلة نسبياً.

1. مهارات المعلمين وإتقانهم لاستخدام التكنولوجيا: غالبًا ما يتم تجاهل الجانب الأساسي وهو قدرة وقدرة أعضاء هيئة التدريس المتخصصين على استخدام وسائل الإعلام الجديدة والاستفادة منها بأفضل شكل ممكن داخل الصفوف الدراسية مما يؤثر بدوره بشكل سلبي كبير على فعالية عمليات نقل المعارف المختلفة .

1. القضايا الأخلاقية والقانونية: مع ظهور أدوات ذكاء اصطناعية قادرة على توليد محتوى نصّي بصورة مقنعة للغاية وكأنها كتبت بواسطة بشر حقيقيون ، ظهرت مخاوف بشأن الغش الأكاديمي خصوصا وان بعض الذكاء الإصطناعى قادرٌ حالياُ بالفعل علي إنتاج مقالات بحثيه كامله بمستويات عاليه جدًا من جوده اللغة والنظام المنطقى للأفكار المطروحة بها الأمر الذى يتوجب معه مراجعة شامله لقواعد أخلاق البحث العلمى والعقوبات المفروض عليها لدى معظم الجامعات الشهيره عالميا ومن ثم سن قوانين جديدة لدعم عملية مراقبه عمل هؤلاء الخوارزميات المستخدمة فى مجال التربوى بالخصوص وذلك لمنع حالات تسرب هذة البيانات الحره للإطلاع العامه واستخداماتها الضاره لاحقاَ كالهجوم الإلكترونية مثلاَ...

وفي نهاية المطاف، رغم وجود عقبات أمام طريق الاستفادة الأمثل من قوة tehnology ضمن بيئات التعلم المختلفة اليوم ؛ إلّا أنها فرصه كبيرة أيضًا لتحقيق مستقبل أفضل للاقتصاد العالمي واقتصاده المعرفي بشكل خاص طالما تم تدريب القطاع الخاص الحكومي عليه بشكل صحيح وتحسين المهارات الاساسيه لعاملينا الأكثر أهمليه وهم البشر هنا !