- صاحب المنشور: شفاء الغنوشي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع "الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تعليم المستقبل"، والذي طرحته شفاء الغنوشي، بمخاوف بشأن التأثير السلبي المحتمل للأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية. وفقاً لمشاركات الأعضاء، بينما يمكن لتلك الأدوات تقديم العديد من الفوائد مثل سهولة الوصول للمواد الدراسية والتوجيه الشخصي والفحوصات الذاتية، إلا أنها تحمل خطر فقدان التواصل البشري والتفكير النقدي.
إدهم المنوفي يدعم هذه الرؤية، مؤكداً على ضرورة عدم النظر فقط في الحدثات السلبية، بل استخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق لتحسين التجارب التعليمية. من خلال دمج التعلم الآلي وأدوات أخرى للدعم الذكي، يمكن للمدارس خلق بيئة تعلم أكثر تفاعلاً وتبايناً تستهدف دعم التفكير النقدي والإبداع. ومع ذلك، يشدد إدهم على الحاجة إلى تنظيم وإرشادات صارمة لحماية الجوانب الإنسانية الأساسية للتعليم.
على الجانب الآخر، يؤكد سليم بن البشير على الطبيعة ذات الوجهتين للذكاء الاصطناعي. رغم اعترافَهِ بالمزايا العديدة لهذا التكنولوجيا في تحسين التعليم، يرى أنه يجب الحفاظ على التوازن وعدم جعل الذكاء الاصطناعي المصدر الوحيد للمعرفة. المعلم يبقى ركيزة أساسية لنقل الخبرات الحياتية والعاطفة البشرية.
صباح بن زروق وسروق بن عمار يتشاركان في الرأي، حيث يشيران إلى أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على تكرار الجانب العاطفي والبشرية في التعليم. المعلم لديه القدرة على بناء علاقات شخصية وتوفير الدعم النفسي، وهي أمور لا يمكن أن تستبدلها التقنيات الرقمية. الجميع اتفقوا على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يساهم في تعزيز، وليس استبدال، الجهود البشرية في التعليم.