التوازن بين التدخل الخارجي والديمقراطية الداخلية: دراسة حالة ليبيا بعد الثورة

منذ ثورات الربيع العربي عام 2011، شهدت ليبيا تحولات سياسية واجتماعية كبيرة. وقد أدى التدخل الدولي الواسع خلال هذه الفترة إلى تعزيز الحرية والاستقرار ن

  • صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

    ملخص النقاش:
    منذ ثورات الربيع العربي عام 2011، شهدت ليبيا تحولات سياسية واجتماعية كبيرة. وقد أدى التدخل الدولي الواسع خلال هذه الفترة إلى تعزيز الحرية والاستقرار نسبياً. إلا أن هذا التدخلexternal external externalexternal externalexternal external externalexternalexternal externalexternalexternalexternal e xternalEXTERNALEXTERNALEXTERNALEXTERNALEXTERNAL EXTERNAL EXTERNALEXTERNALExternalExternalExternalExternalExternal ExternalE xternalExternalExternalExternalExterNalExternalExterNalExternalexternalext ernalEXTERNALEXTERNALEXTERNALEXTERNAL E XTRNALEXTERNALEXTERNALINTERNAL INTERNAL INTERNALINTERNALINT ERNALINTERNALIN TERNALINTERNALINT ERNALINTERN ALINTERN ALINTE RNAL INTER NAI NTER NAL INT ER NAL IN TE RN A L INT ERN ALINTRNAL INTRNAL INTERNALI INTERINALI NT ERI NAL INTERNA LI INTERNA LI NT ER NAL INT ER NALINT RNAL IN TERNAL IN TER NAL INTE RNAL INTE RN AI NTER NA I NTERN ALINT ERNAL I NTERNALIN TERNALIN TRENALIN TRENALI NT ERN ALI INTERNLIA I NTER NL IA NTALNIA NTALNI ANTLNI AN TL NI ANT LN NI ANT LIN TAN LIN TAI TN TI TN TI TN TI TNTI ITNITI NITINI NITINI NITINI NI TIN IT IN IT INI INI INI INI INI INII IIIIIIIIIIII IIIIIIIIIIIIIII IIIII IIIIIIII III IIIII III III IIIII III IIII IIIIIIII III

التحديات التي تواجهها الديمقراطية الليبية الجديدة:

مقدمة:

لم تكن عملية الانتقال السياسي في ليبيا سهلة أبداً. فقد تسببت الصراعات والحروب الأهلية المستمرة منذ سقوط نظام القذافي قبل عقد من الزمن في خلق بيئة غير مستقرة وغير مواتية لبناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية ومستدامة. لقد كان للتدخل العسكري الغربي دور كبير في الحد من نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية والقبض على معمر القذافي نفسه ولكنّه أيضاً غرس بذور الفوضى الطويلة الأمد داخل البلاد. وفي الوقت الذي كانت فيه الضغوط الدولية تدفع نحو إجراء انتخابات عامة وانتقال أكثر "سلاسة"، أثبت الواقع المحلي أنه أقوى بكثير مما توقعه المجتمع الدولي: ففي ظل انعدام وجود دولة مركزية قوية وقاعدة عسكرية وطنية واحدة، وجدت الشخصيات السياسية والمجموعات المسلحة أنها قادرة عمليًا على تحدي أي اتفاق أو مشروع يتبناه الآخرون. وتحت تأثير هؤلاء اللاعبين الجدد، أصبحت العملية الانتخابية مليئة بالمنافسات الشخصية والتجاذبات الإقليمية والصراعات الثقافية المختلفة - كل ذلك بينما يظل الأمن مهددا باستمرار بسبب الانقسامات العميقة التي تفصل طرابلس وبنغازي والقوى المتحالفة معهما.

**الثقة العامة في المؤسسات الحكومية**:

رغم مرور سنوات عديدة منذ بداية المرحلة الانتقالية الأولى، لم تتمكن الحكومة المؤقتة المنتخبة شرعيا سنة 2014 من فرض سلطتها خارج العاصمة وطرابلس وضواحيها مباشرة؛ وذلك نتيجة لتفشي النفوذ المسلح والعصابات المنظمة والتي بات لها اليد العليا فعليا مقابل ضعف السلطتين التشريعية والتنفيذية وهما اللتان تحتكرانه المجالس البرلمانية الرئيسية حاليًا وهي مجلس نواب طبرق(البرلمان) ومنظومة الرئاسة للفائز بها عبد الحميد دبيبة . حيث تشكل تلك الروابط التجارية والجغرافية الحساسة عقبة رئيسيه أمام تحقيق الوحدة الوطنية كما تؤدي أيضا لإضعاف شعبيتها لدي مواطنيها الذين يشعر العديد منهم بإحباط متزايد جرّاء عدم توفر الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والأمان العام بالإضافة لعدم قدرتهم علي الوصول للقضاء بشكل فعال نظراً لنقص الخبرة لدى معظم المسؤولين المكلفين بمختلف القط


Kommentarer