إذا كنت مصابًا بسرطان الكبد وتتناول علاجات كيماوية تتسبب في ضعف عام وجفاف مستمر، مما يجعلك غير قادر على الصيام خلال شهر رمضان، فلا حرج عليك في الفطر؛ لأن الإسلام يأخذ بعين الاعتبار حالتك الصحية الخاصة. عندما تستطيع الصيام مرة أخرى بعد انتهاء علاجك، يمكنك قضاء أيام رمضان التي أفطرتها سابقًا. أما إذا لم تتمكن من القضاء لاحقًا، فتكون ملزمًا بإطعام مسكين مقابل كل يوم أفطرته. تُقدر تكلفة إطعام المسكين بحوالي نصف صاع من الطعام، أي حوالي 2 كيلوجرام من المواد الغذائية.
بالنسبة لصلاة التراويح، يُعطى المسلمون الذين يصومونها مكافأة كبيرة بغض النظر عن المكان الذي يؤدون فيه تلك الصلاة - سواء في المنزل أو المسجد. لذا، حتى لو اضطررت لأداء صلاة التراويح في بيتك بدلاً من حضورها في مسجد محلي بسبب مرضك، فلن تخسر أي مكافآت دينية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعويض صلوات الليل التي فوتتها بسبب ظروف خارجة عن إرادتك أثناء النهار بشرط إضافة ركعة لتجنب كون عدد الركعات فرديًا كما يوصي الدين الإسلامي التقليدي. لذلك، حافظ على إيمانك وأداؤك الديني قدر المستطاع وسط تحديات الصحة المحتملة الخاصة بك.