سام دوغن

مصرفي .. تقاعد وعمره 34 مع رصيد يبلغ 3 مليون دولار.

هنا يسرد لنا خمس عيوب للتقاعد المبكر التي لا يعرفها الكثير

وانقل الكلام على لسانه ? https://t.co/oXmSqyY4jP

الفكرة العامة عن المتقاعد مبكرا انه مدلل، كسول، مدعوم من الأهل، أو فاز باليانصيب، ولكن كل ما سبق لا ينطبق علي.

عائلتي متوسطة الدخل. بذلت مجهودا كبيرا لأصرف على دراستي الجامعية وأحصل على درجات عالية. كنت اول من يأتي للعمل، وآخر من يغادر.

وظيفتي كمصرفي جعلتني محظوظا بدخل عالي، لكن عندي وعي مالي لأعيش حياة اقتصادية بحيث تكون مصاريفي اقل من مستوى دخلي دائما.

كل هذا لعب دورا اساسيا في تقاعدي المبكر عام 2012، بعمر 34.

استقلت بعد أن ادخرت ما يقارب 3 مليون دولار والتي أمنت عوائد سنوية تقارب 80 الف $. اي 25K ريال شهريا

التقاعد المبكر كان حلم، تركت راتب شهري عالي، ولكن فزت بالحرية. اعتبرني البعض مجنونا لعلها في عمر صغير، ولكنني كنت غارقا في العمل لدرجة الاحتراق الوظيفي.

لم اتوقع ابدا تعاسة العمل في المالية، بالذات مع الازمة الاقتصادية حينها.

التقاعد المبكر ليس مناسبا للجميع .. ولكن وضعي مختلف.

الإيجابيات تجاوزت السلبيات .. استيقظ متى اردت، لا اضطر لتحمل اجتماعات غير مثمرة مع زملاء عمل سيئين. سافرت لأكثر من 20 دولة مع زوجتي، ألفت كتابا، وأصبحت أبا في 2017 والذي كان أصعب عمل قمت به لدرجة ان عملي ل13 سنة في المصارف أصبح لا شيء مقارنة بمسؤوليات الأبوة.

ولكن لدي اعتراف: