- صاحب المنشور: جبير بن علية
ملخص النقاش:
### تفاصيل نقاش حول الدولة الليبية وصراعاتها الداخلية ضمن سياق عملية الانتقال الديمقراطي
تدور المحادثة حول منظور رؤية الدولة الليبية كنظام غير ثابت، يتجاوز كونها مجرد فترة انتقال مؤقتة، مما يرسم صورة دقيقة لأجواء التشابكات المختلفة داخل المجتمع الليبي. وفي قلب هذا السياق تبرز مسألتان مركزيتان هما العلاقة المعقدة بين الهياكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبين العمليات الديمقراطية الناشئة، بالإضافة إلى الآثار الضارة لاستخدام العنف كاستراتيجية للحفاظ على السلطة.
يقود النقاش شخصية ناشر الموضوع الأصلي، جبير بن عليا. يُشير المؤلف إلى عدم كفاية المناقشة العامة حول الإيمان بالحكومة الجديدة عندما تُجاهِل الطبيعة المتعددة الأوجه للنضال الدائر حاليًا في ليبيا. ويُشدد على الجانب الأكثر أهمية وهو اعادة تحديد المفاهيم الراسخة للنظام بأكمله بحيث يأخذ بعين الاعتبار احتياجات السكان المحليين القاعديين عوضاً عن المصالح الخاصة المؤثرة بقوة. وأوضح أيضا بأن الاضطراب الأمني ليس العقبة الوحيدة امام التطبيق المثالي لدولة القانون؛ إذ يكمن أحد المعوقات الرئيسية كذلك فى طريقة التعامل مع الذراع القمعية للسطة وعندها تصبح قضية واحدة – وهي حق الوصول الى طريق الديمقراطية الحقيقية - تحت المجهر بصورة دائمه.
يستمر الحوار بإلقاء الضوء على نقاط عدة طرحتها كل مشارك . بدأ حبيب الفاسي بتقييم جذر العنف واستخدامه كوسيلة للتغلغل السلطوي ، موضحا انه مرتبط بشدة بالمظاهر القبليةوالعشائريه والتي تعمل على توسيع نطاق نفوذ البعض بينما تستبعد آخرين. يشير نرجس الصيادي إلي ان تاثير الافكار قبلية تؤدي الي ازمات اجتماعيه وان من اجل اصلاح حالة الامور فان من الواجب المطالبة بحكومه اكثر شمولا تعترف بانواع مختلفه للتراث الثقافي لدى شعب ليبيا وتحترم التنوع الكبير موجود لديهم بدون فتح باب الانقسامات مجددأ . كما اقترح ذاكر الشاوي وجود حل وسط فيما بين الاحترام للأصول التاريخيه والحاضر المتحضر ؛ حيث يجب إنشاء نظام ملكى ذو طابع عالمي أكثر فأكثر جامع لكل طبقات المجتمع ولا يغفل اي منها خاصة تلك المنتمية لمجموعات قبليه محتومه عليه الدعوات سابقا برفضها لحساباتها الذاتيه الضيقة . ثم تضيف له مدخل جديد تمثل برأي الرائد الأكاديمي غدير بنياني بأنه باستمرار تطوير نهج تربوي ثقافي ثالث جانب مهم للوصول