إذا كنت مريضًا بالجيوب الأنفية وتؤثر حالتك الصحية على صحتك أثناء الصيام، إليك التوضيح الكامل لحكم دخول المخاط أو الدم إلى جوفك خلال فترة الصيام:
وفقًا للإجماع بين العلماء، عندما ينزل المخاط أو الدم بشكل عفوي إلى جوفك دون قدرتك على Логьزه، فهذا لا يؤثر على صحة صيامك. هذا يحدث بسبب عدم سيطرة الصائم على هذه العملية الطبيعية للجسم. كما ذكر أحد العلماء، "إن جرى المخاط أو الدم بمفرده من الأنف وفقد انتقل إلى داخل المعدة بينما أنت عاجز عن منع ذلك، فإن صومك يبقى صحيحًا." وهذا مستند إلى حالة العجز وليس القدرة.
وفي حين أن هناك آراء أخرى حول ما يحدث عندما تقوم بإخراج هذه المواد بعد الوصول إليها، إلا أن الرأي الأكثر قبولاً هو أنه حتى لو حدث الأمر بهذه الطريقة، فلن يكون لذلك تأثير سلبي على صحتك الصيامية طالما كانت نتيجة لعوامل خارجة عن نطاق سيطرتك. وبالتالي، يمكنك الاستمرار في صيامك بدون أي مخاوف بشأن شرعية فعلك ذلك.
تجدر الإشارة أيضًا إلى النصائح الاحترازية التي يمكن اتباعها لتحقيق أفضل نتائج لصيامك. يُفضل دائمًا بذل قصارى جهدك لإبعاد تلك المواد بعيدًا عن طريق مجورك وعدم تركها تنزلق إلى داخلك متعمدًا. ولكن في حال حدوث ذلك بطرق غير منتظمة، لن تشكل خطرًا على صحتك الصيامية.
ختامًا، نسأل الله تعالى أن يشفي جميع المرضى وأن يحفظ الصحة والصيام لأجلنا جميعًا.