قصتنا اليوم عن أميرة أندلسيّة من بيت الخلافة، ذات شعر قويّ وجريء، كانت عفيفة لم يُذكر عنها الفسوق رغم جرأتها التي ظهرت في شعرها،الأميرة ولادة بنت الخليفة المستكفي بالله.
من قلائل الشّاعرات الأندلسيات ممّن نظمن الشّعر وأبدعن فيه، امتازت بمجلسها الشّعري الذي كان يحضره الشّعراء والأدباء والأعيان لتداول مختلف الأغراض الأدبيّة والشّعريّة، وعُرفت بالكرم واحترام الشّعرِ والشعراء
لم يمنع كونها امرأة أن تهجو، فكانت كل ما يحتاجه الهجاء القليل من الجرأة التي تميّزت بها
كانت جدًا جميلة وكانت مضرب وهدف كل شاعر وكانت لا تعرف إلا الشعراء وكانت قوية الشخصية،ولكن قصتنا اليوم عن ولادة وأبن زيدون الذي هام في الأميرة وبدأت قصة العشق بينهما
وكانت جدا معجبة بنفسها وكان شبه نرجسية لدرجة أنها طرزت بيت من أبيات شعرها على ثوبها:
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيهًا
أمكن عاشقي من صحن خدي
وأعطي قبلتي من يشتهيها