عندما ذهبت لأول مرة في بوسطن للدراسة، وتحديدا في زيارتي لمعهد دانا فاربر لأبحاث السرطان، رأيت الكثير يتحدث عن تبرعات جيمي (Jemmy Fund)واستعدادهم وحرصهم على المشاركة https://t.co/lCpQR4NfzI
. وصور معلقة على الجدران لحشود من الناس تشارك في مارثون لأجل جيمي.
استوقفني الحدث وأردت ان أعرف قصة جيمي الذي هز بوسطن بأكملها
واليكم تفاصيلها في هذا الثريد https://t.co/xrDFFHIyIz
في عام ١٩٤٧ للميلاد قرر الطبيب والباحث سدني فاربر لإنشاء مستشفى لعلاج السرطان لدى الأطفال بميزانية وإمكانيات جدا متواضعة. وكان مؤمنا انه يمكن علاج السرطان عن طريق الأبحاث، حيث انه قام بدراسات عديدة تؤكد ذلك منذ كان شابًا https://t.co/vldYOybYjB
وفي السنة التالية كان هناك طفل في ١٢ من عمره يعيش في مزرعة بطاطس اسمه إينر جوستافسون. في يوما ما أُصيب هذا الطفل بإعياء شديد وبعد إجراء عمليتين غير ناجحتين، تقرر نقله لمستشفى فاربر للأطفال. حيث تم تشخيصه بسرطان الليمفوما والذي كان يعني سابقاً الموت المحتم. https://t.co/FMGm4EBBbE
اراد دكتور فاربر حقاً علاج الأطفال عن طريق عمل ابحاثه وتجربة العلاج لأنه الأمل الوحيد لهم ولكن كان لايمتلك المال. فقرر يوما ما ان يستضيف احد برامج الراديو الشهيرة الى المستشفى لجذب انتباه الناس وحثهم على التبرع لأبحاث السرطان حتى يتمكن من علاج الأطفال https://t.co/pWzQPt44bf