الشمس في البيوت الفلكية، ثريد: https://t.co/fqyPJQkGC3

الشمس في البيوت الفلكية، ثريد: https://t.co/fqyPJQkGC3

الشمس في البيوت الفلكية، ثريد: https://t.co/fqyPJQkGC3

الشمس في البيت الثاني عشر/

السؤال الأزلي هنا " من أنا ؟ "

الشخص بشمس الثاني عشر هو شيئ من كل شيئ ، هو ذلك الرجل الذي رآه في التلفاز وظن أنه كان مدهشة ، فبدأ يقلده دون استيعاب . هو ايضا ذلك الشخص المراعي اللطيف مع صديقه المفضل ، وهو ذلك اللعين المتكبر مع رئيس عمله .

صاحب شمس الثاني عشر المضحك الواثق من ذاته جدا امام البقية ، هو ايضا الشخص نفسه الذي يبكي لانه يكره ذاته جدا حينما يختلي بنفسه . شمس الثاني عشر يشعر بالضياع ، ليس لانه لا يملك هدفا فقط لكن لانه لا يعرف من هو اصلا حتی يملك هدفا ، والأمر ليس عن ايجاد الذات لا .. هو يجد ذاته-

كل يوم وكل دقيقة في الكثير من الأشياء ، الكثير الكثير لدرجة انه لم يعد يملك حساً سليما بذاته ، " من أنا ؟ أنا مختلف جدا مع اصدقائي ، ومع عائلتي انا ايضا مختلف عن ذلك الذي أنا مع اصدقائي ، لكن انا لست ايا من ذلك الشخصين .. ليس على الأقل حينما اختلي بذاتي . "

يشعر احيانا أن هذا العالم بذات سبب كل آلامه وضياعه لذلك يتخذ بادرة اصلاح العالم على عاتقه ، ثم لا يلبث حتى يغير رأيه قائلا ان البشر بذات علیهم الإنقراض ولا حل آخر ، اصحاب هذا البيت كثيرا ما يتعرضون للتجاهل ، كأن لا وجود لهم ولا اهمية لما يمثلونه ، لذلك يحلمون احيانا باليوم-


أمينة بن عزوز

5 Blog mga post

Mga komento