وستن أي برايس
١٨٧٠ - ١٩٤٨
طبيب الأسنان الباحث والمحقق، المقوّض لعلوم الأمراض الفميّة الحديثة، والكاشف لأصل معظم علل الأسنان العصرية!
- - -
الأطبّاء عامة وأطباء الأسنان خاصة، مضخّات حبوب المضادات الحيويّة الناسفة لبكتريا الـ "الدماغ الثاني" النافعة، أو الأمعاء، بحاجة للاطلاع. https://t.co/uahmURkn3I
١ - لأكثر من عشر سنوات، ارتحل وسْتِن برايس للقرى النائية في دول العالم الغير متأثرة "من جانب التغذية" بحضارة المدن المتقدّمة.
رحلات الـ ١٠ سنوات كانت لهدف واحد، اكتشاف العوامل التي تصنع للإنسان الصحّة الفمّيّة، المتمثّلة في أقواس فكّيّة طبيعيّة وخلو الأسنان من التسوّس والنخور. https://t.co/Qu6cssJxJN
٢ - بدأت مهمة التحقيق من برايس عند الفشو الغريب للمشاكل الفمّيّة بين الناس من آلام وتسوّس وغيره. اعتزل برايس عمل الجراحة من نزع أسنان ومعالجة جذور، وبدأ البحث عمّا يجعل السن يصل لمراحل التلف المستوجبة للنزع أو حتى المعالجة.
هل كان الجد، في سن الثلاثين والأربعين، يبكي من ألم سن؟!
٣ - حاول الجرّاح الكندي في بداية الأمر تفسير شيوع المشاكل الفمّيّة ببحث في مطلع الـ ١٩١٥م يربط بين التجويف السنّي المتكون، بالأمراض الأخرى في الجسم وخصوصًا الأمراض المزمنة.
بحث برايس الأوّلي ارتكز على نظريّة العدوى البؤرية، الناصّة على أن أمراض الجسم عامّةً خلف انحلال حياة السن.
٤ - نظريّة العدوى مكّنت برايس من إنشاء القسم البحثي في رابطة الأسنان الأمريكيّة، لما أظهرت من منطقيّة وإيجابيّة في معالجة المشاكل الفمّيّة.
تابع برايس العمل على أسس النظريّة إلى أن تبيّن أن النظرية نتيجة، وليست سبب!
تخلّى عن منصب رئاسة قسم البحوث، لتبدأ رحلة التحقيق والإستحداث! https://t.co/EE9NzvvjCU