كلما زادت التكنولوجيا
زاد معها تعقيد الحياه ..
الحياه تبدو اكثر بساطه من الخارج ..
لدينا التقنيات والتكنولوجيا
لمعالجة اعقد مشاكلنا ..
تواصلنا الاجتماعى اصبح اسهل خلال المنصات الالكترونيه ..
ولكن !
ثريد ?..
لم نشعر بهذا الخواء !
هذا الفراغ
هذه الفجوه العميقه داخل ارواحنا ..
تظل تخبرنا باننا نفقد الاتصال بها
هل اصبحنا ماديين بشكل كبير لدرجة ارواحنا بدأت فى الشعور بالسخط ..
كلما تقدم بنا الزمن وزادت معه التكنولوجيا
كلما زادت امراضنا
والكارثه انها ليست فقط امراض جسديه ..
بل زادت امراض النفوس ..
ارجع بالزمان لايام الجدود لن تجد صناعات الفارما و الادويه
لن تجد الكم المهول من الدعايا و التسويق للحبوب الكيميائيه التى تعالج ابسط مشاكلنا كالصداع البسيط
هل كانوا يعانون
هل كانوا مرضى !
هل ماتوا جميعا فى سن صغيره بسبب المشاكل الطبيه !
فى الاغلب سيكون جوابك كجوابى .. لا
بل تمتعوا بصحه جسديه جيده جدا
كانوا يتحركون بدون سيارات ..
كانوا يستخدمون الدراجات .. المشى .. العمل اليدوى
بل والاهم
كانت صحتهم النفسيه و همتهم عاليه
لم تكن هناك حالات الفصام و البارانويا و الوسواس و ثنائى القطب و و و و و
امراض نفسيه بكم هائل تقتحم البشر
كلما سارو على نهج التقدم المزعوم