ملخص النقاش:
ناقش عدة أشخاص تأثير السينما على الأفكار والميول. أبرزت بعض الآراء أن السينما قد تُستخدم كأداة لفرض "الحقائق" وتوجيه الرأي العام، مُشيرًا إلى وجود محاولات لصياغة آراء معينة من خلال المحتوى الفني الموجه.
مثلاً ، ذكر عواد القاسمي: “بالطبع نتحمل مسؤولية نقد الأفلام والتحليل، لكن لا يمكننا أن ننكر وجود محاولات لفرض آراء معينة على الجمهور من خلال السينما. فنحن نتأثر بما نشاهد ونسمع، خاصة في زمن الانتشار السريع للمحتوى”.
دور المشاهد
دعمت عفاف المدني وجهة نظر أن دور المشاهد كفريق أساسي في فهم تأثير السينما. قالت: "السينما ليست "الوحيدة" المسؤولة عن تأجيج الأفكار، بل هي جزء من مزيج متشابك من المؤثرات. لكي نكون "نقديين" فعلياً يجب أن نعترف بأن التحليل لا يمنع التأثير، لكنه يبني حواجز عقلية ضد تلك الآراء التي نريدها أو لا نريدها!".الوعي والتحكم
أضافت تحسين العياشي إلى النقاش ضرورة إعادة تقييم دور الجمهور كمتلقي للمحتوى الموجه، قائلة: " لماذا نُشكل خطفنا؟ لماذا نتسلق على المنصة التي يقدمها لنا المحتوى الموجه؟". في المقابل ، أشار كريم بن ناصر إلى أن افتراض أن جميع المشاهدين قادرون على التفكير النقدي بشكل فعال يمكن أن يكون وهميًا. قال: "هذه النظرية "أننا نتحكم بالدورة" تعتمد على افتراض أننا جميعاً متعلمين ومستوعبون للآراء المعاكسة بشكل جيد. الواقع، أحياناً نفقد القدرة على التفكير النقدي ونستسلم للكلمات الساحرة والمفاهيم المبهمة التي يقدمها لنا المحتوى الموجه!".في الختام ، يبدو أن الحوار يدعو إلى مزيد من الحذر و الوعي فيما يتعلق باحترام دور السينما كأداة للتأثير، مع التأكيد على أهمية النقد الفعال والتحليل المستمر للمحتوى المقدم.