سلسلة تغريدات عن رسالة
من خطبة "سياتل" لزعيم هنود "دواميش"
وتعرف بـ "خطبة الهندي الأحمر"
وقد ألقاها في شعبه سنة 1854
في حفل استسلامي تاريخي
لإبرام المعاهدة التي أجبر فيها على تسليم بلاده إلى الأميركيين
/١ https://t.co/VeVLejIchA
"زعيم واشنطن الكبير"يقول لي،في رسالته،أنه يريد أن يشتري بلادنا.ويقول لي أنه صديقي،وأنه يكنً لي مودة عميقة
ما ألطف زعيم واشنطن،ولا سيما أنه في غنى عني وعن صداقتي!
لكننا سننظر في ما يعرضه،فنحن نعرف أننا إذا لم نبعه بلادنا فسوف يأتي إلينا الرجل الأبيض مدجًا بسلاحه وينتزعها منّا/٢
كيف نستطيع أن نبيع أو نشتري السماء ودفء الأرض؟
ما أغرب هذه الأفكار!
كيف نبيع طلاقة الهواء؟كيف نبيع حباب الماء،ونحن لا نملكها؟
كل شبر من تراب هذه البلاد مقدس عند شعبي.كل خيط من ورق الصنوبر،كل شاطئ رملي،كل مدى من الضباب،كل حشرة تطنّ؛كله مقدس في ذاكرة شعبي وتجربته مع الحياة./٣
النسغ الذي يسيل في الأشجار يجري بذكريات الإنسان الأحمر.موتى الإنسان الأبيض ينسون مهدهم عندما يمشون بين النجوم.أما موتانا فأبداً لا ينسون الأرض الطيبة لأنها أم الإنسان الأحمر.نحن منها،وهي منا
الأزهار العطرة أخواتنا.الغزال والحصان والنسر العظيم كلهم إخوتنا.القمم الصخرية/٤
ودفء جسد الحصان،كلهم من هذه،الأسرة الواحدة. إذن فحين يقول زعيم واشنطن أنه يريد أن يشتري بلادنا،إنما يسألنا ما لا يطاق
زعيم واشنطن،يقول في رسالته أنه يريد أن يشتري بلادنا،وأنه سيهبنا مطرحاً يلمّنا،نعيش فيه سعداء،وأنه سيكون لنا أبًا وأننا سنكون أبناء له،لذا سننظر في ما يعرضه زعيم/٥