كشف مصدر ايراني لصحيفة كويتية ، أن وفد أمني أميركي سافر إلى إيران بوساطة عمانية لنقل رسالة تهدئة وتحذير إلى قادة طهران، لتفادي حرب كبرى يخطط لها نتنياهو بدعم من اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة.
وقال المصدر إن الوفد الأميركي زار الجمهورية الإسلامية بطائرة خاصة، انطلقت من تركيا، وحطّت في مطار غرب العاصمة الإيرانية الخميس الماضي، مؤكداً عقد لقاء استمر ساعتين بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، في المطار الخاضع لإشراف الحرس الثوري، قبل أن يعود الضيوف إلى أنقرة.
الوفد أبلغ إيران بفتح نافذة لرد يحفظ ماء الوجه وحذّرها من فخ الانتقام وأضاف أن الوفد الأميركي أكد للإيرانيين أن الولايات المتحدة لم تكن على علم، وأن بايدن مستاء من تصرف نتنياهو المنفرد، وأن الأميركيين وصلوا إلى أن وجود نتنياهو بالسلطة لا يخدم الأمن والسلام بعد أن بات خارج السيطرة
وأوضح أن الوفد ذكر أن إدارة بايدن ترغب في إجراء تغييرات أساسية، وترسيم معادلات إقليمية جديدة تستبعد نتنياهو، قبل انتهاء ولايتها، ولفت إلى أن نتنياهو يحاول الهروب إلى الأمام، وافتعال التصعيد بهدف جر المنطقة كلها إلى معركة شاملة.
إدارة بايدن أمدت الإيرانيين بقائمة عملاء لـ الموساد ودعتهم إلى تفاهم نووي يُغضب تل أبيب وأوضح أن الوفد أكد للإيرانيين أن نتنياهو كشف عن خطته لعدد من كبار مسؤولي اللوبيات الصهيونية خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، إذ أطلعهم على اعتقاده بأنه آن الأوان لحرب كبرى،
