المعوذتان : سورتان عظيمتان بهما نطلب اللجوء النفسي إن صح التعبير..لمن يملك القدرة المطلقة سبحانه وتعالى على الحفظ والحماية من جميع الشرور الخارجية:سورة الفلق..
والداخلية : سورة الناس =
=بعض معاني مفردات سورة الفلق:
أعوذ: اي أحتمي وألتجيء برب الفلق.
من شر كل شيء
والفلق: هوانشقاق ثم انبثاق عن شيء..
قال عز وجل :
فالق الإصباح:أي هومن يفلق الظلام حيث ينبثق نورالصباح..
فالق الحب والنوى:هو سبحانه من يفلق
الحبة والنواة فتنبثق وتخرج منها النبتة الصغيرة..وهكذا كل شيء =
بعد الاستعاذة العامة من كل شر خارجي بقوله (من شر ما خلق) حيث (ما) تفيد العموم
خص ثلاثة شرورخارجية أيضا لقوة ضررها وتأثيرها على البشر وهي:
1.من شر غاسق إذا وقب
غاسق:قيل القمر وقيل الليل ..
وقيل الغاسق كل شي كثيف وثقيل ومختلط..لايبين..
وقب: دخل وقيل المعنى يسري بخفية بالظلام..
فمعنى وقب :عندما يكون الدخول في ظلمة..
فالاستعاذة من كل غاسق إذا وقب..
اي من كل شيء يدخل في ظلمة وبشكل خفي ..سواء كان ذلك شيئا ماديا أو معنويا..
فوقب خاص بالدخول في الظلمة تحديدا
وبطريقة خفية ..
أما من يدخل على مكان مضاء وبشكل غير خفي فلا يقال وقب وإنما يقال دخل ..والله أعلم..